وقّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض أمس مذكرة تعاون مشترك مع الاتحاد السعودي للهجن بهدف الاستفادة من أبحاث المدينة ونقل التقنية وتوطينها، وذلك لتسخير التقنيات المتقدمة للكشف عن المواد المحظورة في سباقات الهجن، وتطوير عمل مشترك للمساهمة في الحفاظ على الهجن كموروث وطني. ووقّع مذكرة التعاون بين الطرفين صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للهجن، بحضور عدد من المسؤولين. وسيقوم الجانبان من خلال هذه المذكرة بتوطين تقنيات الكشف عن المواد المحظورة في سباقات الهجن بالمملكة، بالإضافة إلى توظيف مخرجات البحث العلمي في إعداد السياسات والتشريعات الخاصة بتنظيم سباقات الهجن بالمملكة. ويأتي إبرام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لهذه المذكرة مع الاتحاد السعودي للهجن انطلاقاً من دور المدينة في دعم وتنفيذ الأبحاث العلمية للأغراض التطبيقية، وتعزيز التعاون والشراكات المحلية والإقليمية والدولية لنقل التقنية وتوطينها.