قُتل شخصان وجُرح عشرات آخرون في أعمال عنف في مدينة مسايا، معقل المعارضة في نيكاراغوا. فيما وجَّه الرئيس دانيال اورتيغا دعوة إلى السلام في البلاد التي تشهد منذ ثلاثة أشهر موجة احتجاجات للمطالبة برحيله. وأكد الفارو ليفا من المركز النيكاراغوي لحقوق الإنسان: «قُتل شخصان، شرطي ومتظاهر». وأضاف بأنهما قُتلا في حي بجنوب مدينة مسايا على بعد نحو 30 كلم عن العاصمة، عندما قام أنصار اورتيغا ب»إطلاق النار من أسلحة من العيار الثقيل». وقام اورتيغا بحشد أنصاره للقيام بمسيرة إلى مسايا، ردًّا على إضراب عام، دعت إليه المعارضة، وشل البلاد. وأُغلقت غالبية المحال والبنوك والأسواق ومحطات الوقود والمطاعم في أنحاء البلاد.