يعرض رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ على زعماء دول وسط وشرق أوروبا تعزيز العلاقات التجارية خلال لقاء قمة في العاصمة البلغارية صوفيا في الوقت الذي يسعى فيه لطمأنة الاتحاد الأوروبي على أن بكين لا تحاول إثارة انقسام في القارة الأوروبية. وتتزامن مشاركة لي في اجتماع قمة «16 زائد واحد» مع تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وسيحاول لي أيضاً تبديد شكوك متزايدة بين بعض المشاركين في قيمة هذه الاجتماعات السنوية. ووعدت الصين بتقديم مليارات الدولارات من أجل مشروعات التنمية في المنطقة في إطار استراتيجيتها المعروفة باسم الحزام والطريق لفتح أسواق تصدير جديدة. وتحتاج الصين لدعم الاتحاد الأوروبي في معاركها التجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال لي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف الذي تستضيف بلاده القمة إن «البعض ربما يقول إن مثل هذا التعاون ربما يقسم الاتحاد الأوروبي ولكن هذه ليست هي الحقيقة. «نتعشم أن نحسن من خلال تعاوننا تنمية كل الدول المشاركة ومساعدتها على تحسين الاندماج في عملية التكامل الأوروبية». ويسافر لي من بلغاريا إلى ألمانيا. ومن المتوقع حضور أكثر من 250 شركة صينية و700 رجل أعمال من وسط وشرق أوروبا منتدى اقتصادياً إلى جانب اجتماع القمة سعياً لإبرام اتفاقيات في مجالات التجارة والتكنولوجيا والبنية الأساسية والزراعة والسياحة.