الأدب الشعبي في المملكة العربية السعودية هو محل اعتزاز الجميع لارتباطه بكل ما له صلة بالوطن الغالي في الماضي والحاضر ولتاريخ هذا الأدب المُشرِّف الذي ارتبط في جانب من جوانبه المضيئة بمراحل توحيد الوطن على يد موحده ومؤسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- تمثّل ذلك بقصائد الحربيات (العرضة السعودية) التي واكبت تلك المرحلة المهمة، ومن ذلك قصيدة الشاعر الحوطي التي قيلت في يوم فتح الرياض تحديداً التي مطلعها (دار ياللِّي سعدها توما جاها) ومنها: ومنها: وهي أنموذج مُشَرِّف لقصائد حربية (عرضة سعودية) واكبت تلك المرحلة حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تاريخ مجد الوطن أسوة بقصيدة محمد العوني رحمه الله: كما أن الشعر الشعبي على تنوعه والموروث يشكّل كل منها ثقافة أصيلة غنيّة عن التعريف امتزجت بكل ما له صلة بثقافة المجتمع وركائز أعرافه وتقاليده التي تضمّنها الشعر الشعبي في القصائد التي تحث على التمسك بمكارم الأخلاق والعادات والتقاليد الأصيلة المتوارثة من السلف إلى الخلف في أجيال أبناء الوطن. لهذا فإن الجميع متفائل بعد إنشاء وزارة الثقافة بما سيضاف للأدب الشعبي بتوجيه وزيرها سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود صاحب الإنجازات والخبرة في تطوير إستراتيجيات الارتقاء بقطاع الثقافة في المملكة العربية السعودية. ** **