رفعت هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة الطاقة التشغيلية لحافلات المدينة بزيادة 50 % ليصبح مجموع الحافلات المدرجة في خدمة النقل الترددي من وإلى المسجد النبوي الشريف 150 حافلة وذلك بدايةً من العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل, بهدف رفع مستوى الخدمة وتسهيل نقل المصلين إلى المسجد النبوي الشريف. وتأتي الزيادة في حجم أسطول حافلات النقل ضمن منظومة النقل العام استجابة للطلب المتزايد على خدمات النقل العام والعمل على تسهيل وصول المستفيدين إلى المسجد النبوي الشريف من حلال الخطة التي اعتمدتها هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة بالتنسيق مع مرور المنطقة ضمن خدمة حافلات المدينة ومحطات التوقف الجديدة الواقعة في محيط المنطقة المركزية المجاورة للمسجد النبوي حيث اعتمدت محطة التوقف في النقطتين الواقعة بطريق الملك فهد للمسار الخاص بمحطة سيد الشهداء ومحطة حي الأزهري فيما خُصصت المحطة الخاصة لتوقف الحافلات في نهاية شارع الملك عبدالعزيز المجاور للبقيع لمسار حي الخالدية في حين اعتمدت المحطات المخصصة لتوقف الحافلات لكل من مسار الأستاد الرياضي بحي العزيزية, ومسار حي الدعيثة, ومسار العالية مول, ومسار حي الهجرة في المحطات الرئيسية نهاية طريق السلام النازل والطالع على حدود المنطقة المركزية. ويستخدم حافلات المدينة نحو 23 ألف مستفيد يومياً خلال شهر رمضان المبارك, فيما يرتفع العدد إلى 40 ألف مستفيد يومياً خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، ويحظى «مشروع حافلات النقل الترددي» بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة حيث شرعت الهيئة في رفع مستوى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهدف تنفيذ خطة النقل العام خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل وليلة ختم القرآن الكريم بمشيئة الله في المسجد النبوي الشريف غداً (الأربعاء) والعمل على رفع الطاقة الاستيعابية للمستفيدين من الخدمة من خلال الحافلات الجديدة المدرجة على قوائم مسارات الخدمة بالإضافة إلى العمل على التنسيق مع مرور المدينةالمنورة لتنفيذ الخطة المرورية المتمثلة في تخصيص المنطقة المركزية للمشاة فقط, وتوجيه المركبات إلى الطرق الأخرى الواقعة على محيط المنطقة المركزية, ومساعدة سائقي المركبات للاستفادة من خدمات 6 مواقف تقع في نطاق المنطقة لخدمة كافة الزوار الراغبين في أداء الصلوات فالمسجد النبوي خلال الأوقات الزمنية المعتمدة للخطة, بما يضمن تحقيق الانسيابية العالية في حركة المشاة, وسلامة زوار المسجد النبوي الشريف.