رفع عدد من الأهالي ورجال الأعمال والمواطنين بمنطقة القصيم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه ولاية العهد، مثمنين إنجازاته الملموسة بهذه البلاد المباركة بمتابعة مباشرة وتوجيه كريم من مقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله. بداية قال ناصر بن عبدالله الجفن: بمناسبة الذكرى الأولى نجدّد البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لولاية عهد ثانية ليكون عضيداً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله. وقد أسست سياسة ولي العهد الأمير محمد سلمان - حفظه الله - لمرحلة إصلاحية وتنموية شاملة ومستدامة، تجسدت في رؤية المملكة 2030 الطموحة، التي اعتمدت المنهجيات والإستراتيجيات الحديثة في الإدارة والاقتصاد والتنمية، مما أسهم في المحافظة على متانة وقوة الاقتصاد الوطني للوصول إلى مستقبل عالمي متطور ومزدهر، تتعزز فيه مكانة المملكة في الساحة الدولية، ويسهم في حماية المملكة العربية السعودية من التحديات المختلفة. وأعطيت أولوية كبيرة للمشاريع والبرامج التنموية والخدميّة التي تخدم المواطن بشكل مباشر، وتنعكس على رفاهية المواطنين والمواطنات. * وقال أحمد بن عبدالله الفوزان السابق: بمناسبة الذكرى الأولى لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد ببلادنا الغالية، فإننا نعبّر عن جميل اعتزازنا وفخرنا بمسيرة العهد الزاهر للمملكة العربية السعودية، الذي شهد نهضة تنموية وحضارية شاملة، امتدت جذورها لعهد المؤسس المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي أرسى قواعد هذا الوطن الغالي، وأكمل أبناؤه من بعده مسيرة التطور والإصلاح والعطاء، حيث أطلق ولي العهد العديد من المشروعات والمبادرات والإصلاحات من خلال تنفيذ العديد من التدابير الهادفة لتنشيط أداء الاقتصاد خلال الأعوام القادمة والتي منها تنفيذ حزم لتحفيز الاستثمار والاستمرار في النمو الاقتصادي لبلادنا، وكذلك مواصلة جهود تشجيع وتيسير إجراءات الاستثمار في المملكة وتحسين مستوى الخدمات الحكومية، وتنفيذ المشاريع في قطاعات التشييد والبناء والسياحة والثقافة والترفيه، وستواصل الحكومة - بإذن الله - تنفيذ مبادرات للحد من الآثار السلبية للإصلاحات على المواطنين المستحقين والتي منها حساب المواطن الذي يعتبر من المبادرات المهمة والجديرة بمساعدة المستحقين للدعم على مواجهة التكاليف الإضافية التي قد تنتج بسبب تصحيح أسعار الطاقة وضريبة القيمة المضافة من خلال إعادة توجيه الدعم للفئات الأهم والأكثر استحقاقاً لمثل هذا الدعم والمساعدة. * المهندس صالح بن محمد المطرودي قال: تحتفي مملكتنا اليوم بذكرى تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد والتي تعزز في أبناء وبنات الوطن روح الانتماء والوقوف على المنجزات بكل التقدير، والشكر لله على ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وما شهدته البلاد من تحولات عظيمة وإنجازات قياسية ونهضة تنموية شاملة اتسمت بالشمولية والتكامل على الأصعدة كافة، حيث يفخر بها الوطن والمواطن. وتأتي هذه الذكرى التي أثبتت نجاح جهود المملكة المبذولة في تحقيق رؤية 2030 والتحول الوطني 2020 وتنويع القاعدة الاقتصادية وتطوير البُنى التحتية وبناء المستقبل، إضافة إلى تنفيذ برامج للخصخصة التي يتوقع أن تتيح فرصاً جديدة لنمو الاستثمار الخاص وتوليد مزيد من فرص العمل، وتطوير إطار ونظام للشراكة بين القطاعين العام والخاص. وختاماً لا يفوتني في هذا المقام تجديد البيعة والولاء لسمو ولي عهد الأمين، سائلاً المولى أن يكتب النصر والتمكين والعزة لأبطالنا على الحدود، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويديم أمنها واستقرارها. * وعبر الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشتيوي عن سعادته بالمناسبة قائلاً: نبارك لعضيد ملك الحزم والعزم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذكرى الأولى لتبوئه ولاية العهد في مملكتنا الغالية التي شهدت أكبر حراك إداري واقتصادي وتنموي أسهم في تعزيز المسيرة التنموية التي تعم أرجاء الوطن بما يحقق مستقبلاً مشرقاً للوطن وأبنائه، في ظل قيادة حكيمة تسعى للمضي قدماً بإخلاص في مختلف قطاعات التنمية لتعزيز مكانتها العالمية. كما شهدت المملكة تصديها لكل أشكال الإرهاب وتجفيف منابعه، وتعدت محاربته من المستوى المحلي إلى المستوى الدولي من خلال تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، مما يؤكد الدور الحيوي والريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في محاربة هذه الآفة التي تضرر منها المسلمون وعانت منها الدول الإسلامية كافة، مضافًا إلى ذلك الدور الإنساني للمملكة على المستوى الإقليمي والدولي الذي تجلى من خلال أعمال الإغاثة الإنسانية وتسيير قوافل الدعم إلى أصقاع المعمورة حيثما وجد المستضعفون من المسلمين والفقراء والمحتاجين. * وأشاد عبدالله بن سليمان الرواف بالإرادة الاقتصادية القوية لمجلس التنمية والاقتصاد الذي يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في تجاوز الصعاب على الرغم من التذبذب التي تعرضت له أسعار النفط في الفترة الماضية، وقال: نشيد بمناسبة ذكرى بيعة الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد بتنمية البنية التحتية الرقمية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تعتبر تمكيناً أساسياً لبناء أنشطة صناعية متطورة وجذب المستثمرين، حيث حرصت بلادنا على العمل لتحسين تنافسية الاقتصاد الوطني بتطوير البنية التحتية بالاتصالات وتقنية المعلومات وبخاصة تقنيات النطاق العريض عالي السرعة لزيادة نسبة التغطية في المدن وخارجها لتحسين جودة الاتصال. وفي الختام نجدد اليوم مشاعر الفخر والاعتزاز لقيادتنا الحكيمة مع ما نعيشه من قرارات حاسمة وسريعة في مسيرة التنمية وفق ما رسمته رؤية 2030. * وتحدث الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح قائلاً: اليوم نجدد ولاءنا وعهودنا للقيادة الرشيدة بمناسبة حلول الذكرى الأولى لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - حفظهم الله - مقاليد ولاية العهد عضيداً لملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, فاليوم بلادنا تشهد ولادة عهد جديد مليء بالطموح والأفكار الواعدة حتى نرقى بهذه البلاد الغالية عالياً، وذلك بفضل الجهود الدؤوبة لقيادة بلادنا المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية لتشهد حراكاً غير مسبوق على مختلف الأصعدة؛ تجسيداً للرؤية الطموحة والمنهج القويم، منهج العزم والحزم والحسم، حيث أتت التوجيهات المتوالية والمبادرات التطويرية لتعزيز دولة المؤسسات ورفع شأن المملكة على مستوى العالم أجمع في شتى المجالات. * وأردف محمد بن صالح السلمان: يصادف اليوم الذكرى الأولى لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولايته للعهد، حيث يحتفي الوطن والمواطنون بهذه الذكرى بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في مجالات الحياة وصنوفها، فيرون عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضيان سوياً مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة. ولم يأل خادم الحرمين الشريفين وعضده الأيمن محمد بن سلمان - حفظهما الله - منذ توليهما القيادة، جهدًا في المضي قدمًا بمسيرة الوطن نحو التقدم، فقد تعددت النشاطات في المجالات المختلفة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي سواء اقتصدياً أو اجتماعياً أو تقنياً وخدمياً وإنسانياً. وعلى المستوى الداخلي برزت العديد من المناسبات والاحتفالات والإنجازات المتنوعة التي تخدم الوطن وشعبه بإذن الله. داعياً المولى عز وجل بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وأن يبارك في جهودهم، وأن يديم على المملكة عزها واستقرارها وأمنها وإيمانها. * وذكر عبدالله بن صالح الشريدة: إننا نعيش اليوم مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا، فهي الذكرى الأولى لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمنصب ولاية العهد، ففي هذا اليوم نستذكر جميعاً وبكل الفخر والاعتزاز مآثره وبصماته الواضحة على صعيد النماء والتطوير في العديد من المجالات المختلفة التي تمس حياة ورفاهية أبناء هذا البلد الكريم. فقد دأب ولي العهد الأمين بتوجيه من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وضمن سلسلة طويلة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد بأن تتبوأ المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة عالمياً، والتي نرى -ولله الحمد- وقد تحولت إلى ورش عمل وبناء وتطور وازدهار متسارع، فإننا نشكر الله -عزّ وجلّ- في وقت يمر العالم فيه بأزمات أمنية واقتصادية ومالية وتنموية، ذلك أنّ الدولة - رعاها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين تسعى إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادلها الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي. * وقال عبدالله بن إبراهيم المهوس: شكّلت ذكرى البيعة لولي العهد استمرارًا لإرث كبير من القيادة الحكيمة، ولحظة فارقة في تاريخ المملكة ورسالتها ودورها على المستويين الإقليمي والعالمي. حيث نجدد في هذه الذكرى الأولى البيعة لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونجدد تكاتفنا وتعاضدنا مع قيادة هذا الوطن لنخطو جميعًا تجاه مستقبل مشرق كل يوم، وأن هذه المناسبة تستدعي الكثير من المعاني الوطنية السامية التي انغرست في أعماق أبناء هذا الوطن المعطاء، وترجمة لذلك الحب العميق والانتماء الصادقين المتبادلين بين القيادة والشعب. سائلاً الله تعالى أن يُديم علينا أمننا ورخاءنا تحت قيادتنا الرشيدة؛ لمواصلة المسيرة الوطنية الخيرة نحو التقدم والتطور والبناء والازدهار، إنه سميع مجيب. * وأشار المهندس هشام بن عبدالرحمن الرباح إلى أن ذكرى البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا العهد تجديد للولاء والانتماء، في وقت يستحضر فيها أبناء هذا الوطن الرؤية الثاقبة للمملكة، وإستراتيجية التطوير والبناء التي حققت قفزات تنموية في شتى المجالات بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله. وهذه الذكرى العزيزة تمر علينا ونحن نرفل بالخير والعطاء، في عام يمضي فيه وطننا الغالي قدمًا نحو التقدم والازدهار، عام تتجلى فيه ملامح رؤية الوطن، رؤية الطموح، رؤية الحاضر للمستقبل، التي بدأها ولي العهد - سلمه الله - للعمل بها اليوم للغد، لنعيش معها مكتسبات ومقدرات الوطن لتحقيق التطلعات المأمولة - بإذن الله -، وما تحمله من مستقبل سيجعل من المملكة أنموذجاً رائداً مميزاً في العالم. سائلاً الله العلي القدير أن يديم أمنه وأمانه وينصر جنودنا المرابطين على حدود الوطن ويثبت أقدامهم وأن يعيد علينا هذه الذكرى أعواماً متتابعة وملكنا وولي عهده وبلادنا وشعبنا في خير وأمن واستقرار. * وأختتم الحديث محمد بن صالح العوفي: إن احتفال المملكة هذا اليوم بذكرى مرور سنة لبيعة الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد تعتبر مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة، وتدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، وإستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، لمواكبة التقلبات السياسية والاقتصادية والإقليمية، وصولاً للمستقبل المشرق -بإذن الله. فخلال عام واحد التقى سمو ولي العهد بقيادات الدول الاقتصادية الكبرى في العالم، فقد اجتمع مع رؤساء أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها، وعقد اجتماعات مهمة مع رؤساء كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجالاتها مروراً بالشركات التقنية وانتهاء بالشركات المقدمة للترفيه. خطوات مهمة قطعتها المملكة بجهود سمو ولي العهد وبمتابعة مباشرة وتوجيه كريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- لمواكبة التطورات الحاصلة في العالم وليس اللحاق بها فقط بل التقدم في ركبها، وهو ديدن مملكة الخير والعطاء. سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة وأن يديم أمنه وأمانه واستقراره.