حكم المنية في البرية جار ما هذه الدنيا بدار قرار ودعت بريدة ابنها البار فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الغصن يوم الجمعة 10-9-1439ه. بحشد مهيب ووداع مؤثر سكبت فيه الدموع وعلى النشيج لما للشيخ من أثر بالغ في نفوس الجميع حيث العمل الدؤوب في شتى أعمال الخير والنصح والإرشاد والصلح وخدمة بريدة اجتماعياً ورسمياً عبر كافة المؤسسات ليلاً ونهاراً طيلة حياته التي تجاوزت ستة عقود والتي كانت مليئة بالكفاح والإخلاص لدينه ومليكه ووطنه.... رحمك لله فضيلة الشيخ لقد تركت أثراً بعدك يقل نظيره وسيبقى ما بقي الزمن إن خبر رحيلكم نزل على الجميع بألم شديد وحزن عميق حيث إنه مصاب جلل أفقدنا عالماً وفقيهاً وداعية ومحاضراً ومحامياً ومصلحاً لذات البين. يشد الرحال إلى كل مكان مهما بعدت دياره ليلقي درساً أو يصلح خلافاً أو يعين عاجزاً رحمك لله إن ما أصابك لم يكن مصاب فرد إنه مصاب وطن بأكمله عظم لله أجر الجميع ونخص عائلة الفقيد وذويه على مصابهم الجلل وفقيدهم الكبير ونشكر رجال الأمن على احتواء الموقف وكشف الجرم وملابسات الجريمة في زمن قياسي فلك اللهم الحمد والشكر على ذلك.{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }. ** **