أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن مدينة القدس الشريف تمر بواحدة من أشد المراحل دقة، بسبب تمادي الاحتلال الإسرائيلي في انتهاج سياسات التهويد التي تتهدد الهوية الإسلامية والعربية للمدينة، ومكانتها الدينية، وتهدف لتغيير وضعها التاريخي والقانوني. وحذر الأمين العام للمنظمه في كلمته من خطورة الوضع في القدس بالتزامن مع قرار الإدارة الأمريكية الأحادي وغير القانوني بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل ونقل سفارتها اليها. وجدد العثيمين التزام المنظمة الدائم بمضاعفة المساعي السياسية والدبلوماسية لتحقيق مزيد من الإنجازات، والدعم في المحافل الدولية لصالح القضية الفلسطينية، مشددًا في الوقت نفسه على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس وتثبيته.