سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لن نقبل بمبادرات فيها مضيعة للوقت.. والحل لدى المبعوث الدولي للأمم المتحدة المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد المالكي يؤكد ل(الجزيرة):
استعرض المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي بن صالح المالكي عن الإنجازات والانتصارات التي تحققت على جبهات القتال في اليمن، وأكد المالكي بأن هناك هروبًا للقيادات الحوثية من ميادين القتال إلى إيران. تطرق المالكي إلى العقوبات التي صدرت عن الخزانة الأمريكية ضد بعض الشخصيات الإيرانية المسؤولة عن تمديد وتحريك الصواريخ البلاستية باتجاه المملكة وتزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بالأسلحة وهذه الشخصيات لها علاقة بالحرس الثوري الإيراني وهم مهدي أزار يشه، محمد جعفري، محمود باقري ظامم أباد، جواد زنجبار، سيد محمد علي طهراني، وهذه جاءت من الأعمال الإرهابية التي تمارسها إيران ضد الدول وهذا يؤكد بأن إيران ترعى الإرهاب. كما أوضح المالكي بأن هناك خروج عشرة من أعضاء حزب المؤتمر في اليمن وهروبهم من قبضة المليشيات الحوثية وعلى رأسهم النائب ناصر باقيب وخروج النواب من اليمن يدل على ما تمارسه هذه المليشيات من إرهاب الشعب من أبناء اليمن ويؤكد الأعمال العدائية ضد الشعب والوطن وفرض الإقامة الجبرية وعدم ممارسة حقهم في التعبير، وهذه تصرفات قمعية يقوم بها هؤلاء الإرهابيين. وكشف المالكي بأن التحالف أحبط محاولة استهداف مطار أبها بطائرة بدون طيار وتم تدميرها ولم يحصل أي إصابات، كما تم تدمير مواقع وورش هذه الطائرات في صعدة حيث كان هناك مراقبة على الأرض لأماكن تصنيع هذه الطائرات وتركيبها واستهدف الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل الإرهابي وتم استهداف شخصيات كانت تشرف على نقل طائرات بدون طيار، ولن نسمح باستهداف المملكة. موضحاً بأن الحوثيين استخدموا النساء والأطفال في ميادين المعارك وهذا مخالف للقانون الدولي وسوف يقوم التحالف بإعلان مثل هذه الحالات بعد أن تم القبض على بعض النساء في ميادين المعارك. وفي الجوانب الإنسانية قامت جمعية البلسم بإجراء عدد من عمليات القلب والشرايين لعدد من الحالات داخل الأراضي اليمنية، كما تسخر جهود التحالف بالاستمرار في مجال الإغاثة والمساعدات من خلال المنافذ الجوية والبرية والبحرية بكامل الطاقة الاستيعابية مؤكدا بأن عدد المستفيدين من هذه المساعدات تجاوز أكثر من أربعة ملايين ونصف مواطن. كما بين بأن القوات السعودية الموجودة في سقطرة قامت بتقديم المساعدات للمتضررين من الإعصار الذي خرب المدينة من خلال رحلات جوية من المملكة والإمارات. وأشار بأن الصواريخ ما زالت تطلق من صعدة باتجاه المملكة مشيراً بأن القوات اليمنية واللجان الشعبية وقوات التحالف لديها إنجازات كبيرة على الأرض وتقدم في كافة الجبهات، وهذه الإنجازات أظهرت الانهيارات الحوثية في جبهات القتال وهناك تخبط في صفوفها وهذا جاء نتيجة ما يقوم به الجيش اليمني من انتصارات في ميادين المعارك المدعوم من التحالف العربي في الحديدة وصعدة لخلخلة صفوف هذه المليشيات وقطع طرق الإمدادات عن هذه المليشيات في عدة جبهات ورفع العلم اليمني على العديد من المرافق الحكومية والجبال، كما تم استهداف أسلحة ومخازن وخسائر كبيرة في الأرواح مشيراً بأن العمل العسكري في الحديدة قد أسقط الدفاعات الحوثية في هذه المنطقة ولم يبق سوى عشرين كيلو ويتم طرد الحوثيين.. مشيداً بما تقوم به المقاومة الشعبية في تأمين المناطق المحررة. وأضاف بأنه تم مصادرة عدد من الأجهزة والمعدات كانت في طريقها للحوثيين ومصادرة الأسلحة والذخيرة.. بالإضافة إلى نزع العديد من الألغام واستهداف قواعد صاروخية وشاحنات وعربات نقل ومخازن ألغام تم تدميرها. الإجابة على أسئلة الصحفيين عقب ذلك أجاب عن أسئلة الصحفيين، ففي سؤال عن ما تحدث به عبدالملك الحوثي يناشد فيه المليشيات باستخدام المدنيين دروعًا بشرية قال بأن تصريح عبدالملك الحوثي شخص فقد كل شيء، شخص مفلس لم يعد لديه ما يقوله يحاول جلب عاطفة القبائل ولكن أبناء اليمن الشرفاء عرفوا الأكاذيب، وهم يتخذون موقفًا آخر ضد الحوثيين وهذا يعبر عن هزيمة للحوثيين وانسحاب القادة المدنيين في صعدة والحديدة وهذا أكبر دليل على الهزيمة وإفلاس هذه المليشيات. وحول السيطرة على الحديدة قال المالكي إن هذه السيطرة لها أهمية كبيرة لإعادة المدينة إلى أحضان الشرعية، المليشيات الحوثية تستخدم الحديدة لاستقبال الصواريخ الإيرانية، وتقوم بأخذ الضرائب على التجار وإدخال هذه الضرائب في خزينة الحوثيين وبيع المواد في السوق السوداء. وحول سؤال في حالة تحرير الحديدة كيف سيتم التعامل مع الحوثيين؟ قال المالكي لدى الحوثيين 3 خيارات إما ترك السلاح ويعودون لأهاليهم أو الاستسلام أو يقتلون في ميدان المعركة، مشيراً بأن النصر قريب ويلوح في الأفق وينشر الشعب اليمني بأن تحرير الحديدة قادم. وحول سؤال ل«الجزيرة» عن صحة هروب قيادات حوثية إلى إيران رد المالكي مؤكدا بأن ذلك هروب الحوثيين من الميدان مؤكدٌ من خلال العمل الاستخباراتي على الأرض، نعم هناك قيادات تحاول الهروب إلى إيران وهي حقيقة وليس ضجة إعلامية لأننا نقول كلاماً صحيحاً وشفافًا وهذا ما تعودنا عليه في التحالف أن نقول الحقائق. وحول سؤال عن ما صرح به رئيس الأمن القومي الإيراني السيد علي شمخاني بأن الحوثيين وافقوا على مبادرات لحضور الاجتماع القادم إلا أن السعودية رفضوا ذلك أجاب قائلا: أي مبادرات يجب أن تكون عن طريق المبعوث الدولي هو الشخص المخول للإرادة الدولية وإدارة هذه الأزمة في اليمن وإذا كان هناك أي حلول فيتم عن طريق الأممالمتحدة وليس إيران غير ذلك لن نقبل بأي مبادرات فيها مضيعة للوقت. وحول السيطرة على ميناء حرض قال نعم تم السيطرة على نقاط مهمة وقطع الطريق وأنها مستمرة في ذلك ونزع الألغام وبإذن الله تعالى سيتم السيطرة على المنفذ البري وتطهيره. وحول سؤال عن التوقعات لنهاية الحوثي في نهاية العام المتبقي قال: نحن في التحالف لا نتكلم كثيرًا وإذا قلنا فعلنا، الاستهدافات لهذه المليشيات ولكن القوى العسكرية على الأرض معنوياتهم عالية وهناك انتصارات وهناك هزائم للحوثيين. ونتطلع إلى تحرير كافة الأراضي اليمنية.