اسمه «ناصر الدويلة»، ويقولون إنه يحمل الجنسية الكويتية، كما أنه يناصر أو هو يعتبر إنتماءه الأول لجماعة الإخونج الإرهابيين قبل انتمائه للكويت كما هم الإخونج في كل مكان وزمان، وهو -أيضاً- كان أحد جنود الجيش الكويتي قبل الغزو الصدامي، ويؤكد كثير من الكويتيين، أن هذا الرجل منذ أن سمع أن بلاده غزتها الجيوش الصدامية القادمة من الشمال، خلع ثيابه العسكرية، وولى وجهه إلى حفر الباطن، دون أن يطلق رصاصة واحدة دفاعاً عن بلده. استقبله السعوديون بأريحية، وأدخلوه، وحموه من الجيش الغازي، كما هي عاداتنا وأخلاق أبائنا وأجدادنا، التي لا نقبل المساومة عليها. هذا الإنسان الجبان المؤدلج الساقط غرّد قبل أيام، وبعيد أن أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية موقفها الحازم ضد دولة الملالي، بتغريدة يقول فيها بالنص: (من المتوقع أن يسفر القصف الأمريكي والإسرائيلي والسعودي لإيران إذا بدأت الحرب عن إصابة مدنيين مما سيعطي إيران حق قصف الدمام والرياض والقصيم وجدة، بل ستكون جميع مدن المملكة تحت قصف العدو الإيراني مما سينتج عنه موجة نزوح كبيرة للكويت وقطر؛ ويجب أن تستعد الدولتان لمثل هذا الاحتمال). هذه تغريدة مغرضة، قذرة، وتحمل موقفاً يناصر فيه ضمناً دولة الولي الفقيه، ويتنبأ بحرب بين أمريكاوإيران، عواقبها -كما يزعم أو يتمنى- ستكون وخيمة علينا، حيث ستمطر إيران المملكة بوابل من الصواريخ، و(سيهرب) السعوديون إلى الدول المجاورة؛ والمضحك أنه وضع (دويلة قطر) من بين تلك الدول، رغم أن فيها قاعدة العديد الأمريكية، التي ستقلع منها الطائرات لقصف دولة الملالي. هذا التحليل الغبي، ومن رجل يقولون أنه كان عسكرياً سابقاً، يشير إلى عقلية من ينتمون إلى جماعة الإخوان، الذين هم أقرب إلى الحمير منهم إلى بني البشر، وهذا (الدويلة) مثالاً نموذجياً على ما أقول. الكويتيون الأقحاح كما عرفناهم أهل شيمة ورجولة و وفاء، ولا يمكن أن يقبلوا من هذا الساقط أن يتحدث باسمهم بهذه الطريقة لمجرد أن حكومة المملكة جرمت جماعة الإخوان الإرهابية، وأعلنت على أساطينها الحرب، فهو لا يمثلهم؛ وهذا ما نعرفه نحن السعوديين حق المعرفة، فالكويت تحديدا بيننا وبينهم أواصر قربى، وعلاقات أسرية وقبلية، تسموا عن التحزبات المؤدلجة، وتعلوا عليها، وليس لدي شك أنهم قبل السعوديين يرفضون مثل هذه الإيحاءات المسيئة، التي قد نقبلها من غير الكويتيين، لكننا لا يمكن أن نقبلها من كويتيين يجري في عروقهم الدم العربي الأصيل والنقي. الأمر الآخر والذي لابد من الإشارة إليه هنا أن جماعة الإخونج سواء في الكويت أو غير الكويت، هم دائماً وأبداً يعتبرون الولاء للجماعة مقدماً على الولاء للوطن، فهذا الكائن المشوه في موقفه ضد المملكة والإمارات والبحرين ينطلق من خدمة جماعة الإخوان، وليس وطنه الكويت، علماً أن جماعة الإخوان التي ينتمي إليها، ويضمر العداوة للمملكة بسببها، كانوا قد قلبوا للكويت وأهل الكويت ظهر المجن، ووقفوا مع صدام عندما غزا الكويت في ذات الخندق، ولأن الوطن ليس له قيمة في قاموس الولاء والانتماء الإخواني.. مازال (الدويلة) ومعه خونة آخرون، لم يجدوا في موقف جماعة الإخوان أثناء الغزو ما يعيبهم، وضحوا بالوطن، وبقوا أخونج، تزكم خيانتهم لوطنهم الأنوف. إلى اللقاء،