برعاية وتشريف من سموّ أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، وحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال وقعت جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز -ممثلة في معهد البحوث والخدمات الاستشاريّة- اتفاقيّة شراكة استراتيجيّة بينها وبين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة؛ حيث مثّل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الأمناء، ومثّل جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز التوقيع الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الحامد مدير الجامعة. وتهدف الاتفاقيّة بين الطرفين إلى التعاون لتطوير الخبرات والكفاءات في مجال الأبحاث الخاصة بالإعاقة، والعمل على إثراء المعرفة في مجالات الوقاية والرعاية المتعددة، من خلال تطوير وسائل ومجالات البحوث ذات الصلة بالإعاقة، والتنسيق والتعاون في مجال البحوث والدراسات في حقول الإعاقة، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية وإقامة الدورات التدريبية وورش العمل بشأن القضايا التي تختص بالإعاقة، وإبراز حجم مشكلة الإعاقة، وتصنيف حالاتها على مختلف المستويات التعليمية، والرفع من المستوى العلمي للبرامج التعليمية، وتحقيق كفاءتها وملاءمتها للمعوقين، وتوسيع وتطوير مجالات التعليم الجامعي للأشخاص ذوي الإعاقة. من جانبه أكدّ الدكتور مبارك بن عبيد الحربي عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية أن العمل -بين الجامعة ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة- على تحقيق بنود هذه الشراكة الاستراتيجيّة سيعود بالنفع والفائدة على كلا الطرفين والمجتمع، كما أن هذا التعاون يسعى لتحقيق الأهداف الوطنية التي تخدم قضايا الإعاقة.