يوم الأحد الماضي يوم تاريخي للرياضة والرياضيين في المملكة العربية السعودية، سيذكره التاريخ ولن ينساه أحد لم لا وسيدي ولي العهد أمر بسداد ديون أندية الوطن الخارجية كاملة والتي تجاوزت أكثر من مليار ريال لتصنع عهدا جديدا لكافة الأندية، وتغييرا لإدارة وصناعة كرة القدم الحقيقية بلا ديون أو مطالبات دولية، إذن يجب أن تدار الأندية بفكر مختلف وإيجابي ومحفز وربحي لضمان عدم التجاوزات المالية هذا من جانب، وكذلك سداد كافة رواتب لاعبي المنتخب المتأخرة لنشاهد نهضة وقفزة مختلفة لكرتنا ومنتخباتنا الوطنية ولاسيما وقد اقترب حلم مشاركة منتخبنا في روسيا كيف لا، وقد أعلن تلك البشائر معالي المستشار تركي آل الشيخ وها هو يشاركهم معسكرهم في مرحلته الخامسة والهامة بنفسه ووقته وسخر لهم كل الصعاب ليشارك الأخضر ويشرف على إعداده ليمثلنا خير تمثيل ويسعد قلوب أبناء السعودية كافة. علينا أن نوقف الحديث عن المشكلات المحلية ونوحد الكتابة للمنتخب ولا غير، فنحن في آخر منعطف في السباق لنبدع ونمتع في أهم محفل عالمي، لا أتذكر من قبل اهتماما بالمعسكرات والمباريات الدولية كما يحدث الآن للاعبينا من هيئة الرياضة، ونجومنا يدركون أهمية الظهور المشرف وتقديم أفضل النتائج فقد نصنع مجدا أفضل من 94 أو يوازيه، ما أتمناه من لاعبينا أن يتذكروا أن خلفهم الملايين ممن يدعون لهم ويستشعروا ما هم فيه وهم أهل لذلك، ولست أبالغ، فالكل يعمل على قدم وساق. بقي توفيق الرحمن للاعبينا وإيمانهم بقدراتهم الهائلة وبذل ما يستطيعون من جهد بدني وذهني مع أول صافرة أمام روسيا في 14 يونيو لرفع علم بلادنا عالياً خفاقاً كما هو دوماً وأبداً، حفزوا واستبشروا ستكون كل المؤشرات لصالح الأخضر. ** ** - بدر فهد الدهمش