«السوبيا».. «التمر الهندي».. «الخشاف».. «التوت» وغيرها من المشروبات الباردة والمرغوبة في رمضان وأشهرها «السوبيا» المصنّعة من الشعير والسكر والهيل والتي يعرفها الأهالي وخاصة في المنطقة الغربية يقبلون على شربها بكميات كبيرة خاصة عند تزامن الصيام مع فصل الصيف. وفي المدينةالمنورة يقبل بعض المواطنين على إعداد هذا المشروب بالمنازل أو تأمينه جاهزاً، حيث تشتهر عدة محلات بإعداد هذا المشروب اللذيذ والذي يعد من الشعير وأحياناً من الخبز والزبيب وإضافة السكر إليه وهو أبيض اللون وأحياناً يضيف إليه البعض اللون الأحمر حسب الرغبة. ولعل تزامن دخول رمضان مع ارتفاع في درجات الحرارة ساهم في إعادة رفع مستوى المبيعات من هذا المشروب وفي السنوات القادمة مع تزامن شهر رمضان مع فصل الشتاء سيقل الطلب على «السوبيا» كما حصل قبل عقدين، حيث تدنت نسبة المبيعات إلى ما دون 25 % مقارنة بفترة الصيف . وعن مكونات السوبيا، يقول أحد باعتها إنها تتكون من الشعير المديني، الذي يغربل ثم ينقّى ويطحن، ثم يعجن ويصفّى، ثم يترك للتخمير، مع إضافة القرفة والهيل، وتعاد تصفيته من جديد، ثم يُضاف إليه السكر بمقادير محددة.