تأهل فريقا أتلتيكو مدريد الإسباني وأولمبيك مارسيليا الفرنسي للمباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي أمس الأول الخميس. اجتاز أتلتيكو عقبة أرسنال الإنجليزي، فيما أفلت مارسيليا من فخ ريد بول النمساوي في مواجهتي الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، ليضربا موعداً في نهائي المسابقة الذي سيقام في 16 مايو المقبل بمدينة ليون الفرنسية. واصل أتلتيكو تحقيق حلمه نحو التتويج بالبطولة، عقب فوزه 1 / صفر على ضيفه أرسنال في إياب المربع الذهبي للمسابقة، ليفوز 2 / 1 على نظيره الإنجليزي في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، بعدما سبق له أن تعادل ذهاباً 1 / 1 مع الفريق الملقب ب(المدفعجية) الأسبوع الماضي. على ملعب (واندا ميتروبوليتانو) بالعاصمة الإسبانية مدريد، تقمص المهاجم المخضرم دييجو كوستا دور البطولة في اللقاء، بعدما أحرز هدف أتلتيكو الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، من متابعة لتمريرة بينية رائعة من زميله الفرنسي أنطوان جريزمان انفرد على إثرها بالمرمى ووضع الكرة على يسار حارس مرمى الفريق اللندني. بتلك النتيجة، اغتال أتلتيكو أحلام أرسنال في التتويج بالدوري الأوروبي، لتتبخر آخر أحلام الفريق اللندني في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وفي مدينة سالزبورج النمساوية، اقتنص مارسيليا بطاقة التأهل للنهائي، رغم خسارته 1 / 2 أمام ريد بول سالزبورج في لقاء الإياب، وذلك عقب فوزه 3 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.اضطر الفريقان للعب وقتاً إضافياً مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، بعدما انتهى الوقت الأصلي لمباراة العودة بفوز الفريق النمساوي 2 / صفر، وهي نفس النتيجة التي فاز بها مارسيليا في لقاء الذهاب الذي أقيم بملعبه يوم الخميس الماضي. بادر أمادو حايدرا بالتسجيل لسالزبورج في الدقيقة 53، قبل أن يأتي الهدف الثاني عن طريق النيران الصديقة، بعدما أحرز بونا سار لاعب مارسيليا هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 65 في الوقت الإضافي، وبينما كان الجميع يتأهب للاحتكام لركلات الترجيح في ظل استمرار النتيجة بتقدم سالزبورج بهدفين نظيفين، أحرز رولاندو هدف التأهل لمارسيليا في الدقيقة 116، قبل أن تتضاعف معاناة سالزبورج الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد حايدرا لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 119 يذكر أن الفائز بلقب الدوري الأوروبي سوف يتأهل لمرحلة المجموعات مباشرة ببطولة دوري الأبطال في الموسم المقبل.