أشاد عدد من المسؤولين والتربويين بالدور الكبير لجائزة الفالح في رفع مستويات التحصيل العلمي للطلاب والطالبات. حيث قال عضو لجنة الجائزة عبدالعزيز النصار: إن لوضع الحوافز التشجيعية للطلاب والطالبات دوراً كبيراً في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي، كما أن رعاية المسؤولين في الدولة ومشاركتهم في تكريم الفائزين بهذه الجوائز يؤكد الاهتمام بسواعد بناء الوطن. من جانبه أكد المساعد لتعليم البنين حمد الناصر أن الاستثمار في قطاع التعليم لا يُعد من الكماليات بل هو خيار استراتيجي، وقال: تشهد بلادنا نهضة تعليمية واسعة تغطي محتوى النظام التعليمي، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في مخرجات التعليم، وجائزة الفالح تُسهم إسهاماً مباشراً في دعم وتحسين العملية التعليمية، فالشكر لله أولاً ثم لأصحاب الجائزة على ما يُقدمونه من حوافز مادية ومعنوية لأبناء المحافظة. وأكد عضو لجنة الجائزة مدير التوجيه والإرشاد محمد الناصر أن جائزة الفالح من أهم الحوافز التشجيعية التي تُسهم في رفع مستويات التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وأن هناك تحسناً ملحوظاً في درجات الطلاب والنسب التي يُحققونها في اختبار القدرات والاختبارات التحصيلية، وهو مؤشر مهم على تحقيق الجوائز التقديرية التي تُمنح للطلاب والطالبات على مستوى المحافظة لأهدافها. فيما أشارت مديرة التوجيه وإرشاد الطالبات هدى الزنيدي أن الجائزة تُعد داعماً كبيراً للمتفوقين وتشريفاً لهم وشراكةً مجتمعيةً تؤتي ثمارها على مدى سبعة عشر عاماً وقالت: هذا الدعم ينتج عنه تحسين لمخرجات التعلم وأمة متعلمة طموحة لا ترضى إلا بالتميز. وقال عميد الكلية التقنية م. سعود الحربي: إن جائزة الفالح تنتظرها جميع مراحل التعليم كل عام ليحتفي بها المتفوقون والمبدعون، والكلية التقنية تزف سنوياً المتفوقين والمبدعين من خريجيها لنيل هذه الجائزة فشكراً لأسرة الفالح الداعمة للمتفوقين والمبدعين منذ 17 عاماً. وقال عميد كلية طب الأسنان د. عبدالرحمن الأطرم: لا شك أن لكل زرع حصاد ولكل بذرة ثمرة، وفي هذا اليوم نجني ثمار غرس طيب، وذلك من خلال جائزة الفالح حيث أحدثت نقلة إيجابية على المستوى النفسي والشخصي والمعنوي، فهي عنوان الإبداع والتحفيز، ورمز للشراكة المجتمعية.