أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عدم وجود حل عسكري للوضع في سوريا، وأن دعم الحل السياسي بشكل كامل يحتاج إلى نجاح محادثات جنيف التي تيسر الأممالمتحدة إجراءها . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده غوتيريس مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن في ستوكهولم أمس، كرر فيه الأمين العام الدعوة إلى «ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى كامل الأراضي السورية وإلى كل المحتاجين، فضلاً عن إيجاد طريقة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي بهجمات الأسلحة الكيميائية غير المقبولة على الإطلاق.» وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يثمر الحوار في إيجاد طريقة في المستقبل القريب للخروج من المأزق الذي أوقف حتى الآن الجهود للتوصل إلى آلية جادة للإسناد والمساءلة. وأوضح غوتيريس أن التحديات التي نواجهها في العالم من الصراعات إلى تغير المناخ، أو الهجرة، تظهر كلها أنه لا يمكن لأي بلد أن يحل تلك المشاكل بمفرده، السبيل الوحيد هو تعزيز التعاون الدولي وتعزيز المؤسسات متعدّدة الأطراف.».