هنيئًا لحزم الرس الذي لا يعرف اليأس.. هنيئًا للرس بحزم قوي البأس.. ها هو حزم الصمود يعلنها على أرضه وبين جماهيره، وكأن لسان حاله يقول الصعود لدوري المحترفين لا يحلو إلا بأرض الحزم، وبين جماهيره.. ليلة البارحة اختلطت فيها دموع الفرح بين محبي الحزم من جمهور وأعضاء شرف؛ فما أعلن الحكم نهاية مباراة الطائي بعد فوز الحزم المستحق إلا وكان الموعد المرتقب والتلاحم القوي والعناق الحار بين جماهير الرس عامة على أرض ملعب الفريق المحتفى به حزم الصمود.. هي نتيجة كفاح موسم كامل، كان وراءه رجل مخلص، ترعرع في الحزم، واعتزل من الحزم، ولكن حب الحزم بقي ساريًا في دمه.. إنه الأستاذ فهد بن حمد المالك وإخوته البررة.. نعم، استنفار من أبي سلمان.. وعد فأوفى، صبر وها هي نتيجة صبره.. تحية إعجاب وتقدير لك يا أبا سلمان.. ومبروك لك شخصيًّا، ولابنك سلمان، ولإخوتك المحبين لحزمهم.. تحية ومباركة لعموم الرياضيين بمنطقة القصيم، ولرياضيي الرس خاصة بهذا التأهل الكبير الذي لم يكن يتحقق لولا وقفة الجميع خلف هذا الكيان.. وتبقى مسألة الوقوف مع نادينا؛ ليبقى ثابتًا بين أندية المحترفين، وهذا لن يتحقق إلا بوقفة الجميع ماديًّا ومعنويًّا.. مع أمنياتي القلبية أن أرى خلود الرس في مصاف أندية دوري الأمير محمد بن سلمان قريبًا بوقفة رجالات الرس عامة، ومحبي الخلود خاصة. وفي النهاية تبقى الرس في عيون أهلها في جميع المجالات بما فيها الرياضة. دامت لنا الرس عزًّا وفخرًا برجالها المخلصين دائمًا وأبدًا.