سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب أمير منطقة الرياض يرعى ختام الملتقى الثالث لتبادل الخبرات للتوحد يتم فيه تكريم عدد من الشخصيات الداعمة لجمعية أسر التوحد بجائزة الأميرة سميرة الفيصل
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض يختتم مساء اليوم بفندق الرياض انتركونتننتال ملتقى تبادل الخبرات الثالث للتوحد، الذي تنظمه جمعية أسر التوحد، وإطلاق جائزة الأميرة سميرة الفيصل وتكريم عدد من النخب والشخصيات لدورهم الداعم لخدمة أهداف الجمعية، وذلك بحضور عدد من الشخصيات والمهتمين بطيف التوحد وأسر وأطفال ذوي التوحد. وأعربت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل رئيسة جمعية أسر التوحد عن سعادتها بهذه المناسبة، وقالت إن رعاية سمو نائب أمير منطقة الرياض لاختتام الملتقى وتكريم الفاعلين مع الجمعية يؤكد اهتمام القيادة بهذا الوطن بجميع أبنائها وخاصة ذوي القدرات الخاصة. وأضافت سموها أن الجمعية تولي اهتماما بنقل الخبرات وتبادلها بين المراكز المتخصصة وكذلك أسر ذوي طيف التوحد، وقد سبق أن نظمت الجمعية الملتقى الأولى والملتقى الثاني وحققا نجاحا بإشادة الجميع، إضافة إلى قيام الجمعية بعمل بعض الدورات التثقيفية للأسر ومن يتعامل مع التوحدي. وقالت إنه سيتم في حفل الليلة تكريم عدد من الشخصيات لدورهم في المساهمة في تأسيس أو تقديم خدمات في مجال التوحد على مستوى المملكة ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز وصاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود والدكتور أحمد بن علي ناصر الجار الله - رحمه الله - والأستاذ تركي بن عبد الله السديري رئيس تحرير جريدة الرياض سابقا - رحمه الله - لدوره الإعلامي في التوعية لذوي التوحد، والأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة لدوره في التوعية لذوي التوحد والدكتور سلطان بن تركي السديري والدكتور طارش بن مسلم الشمري والدكتور ناصر بن علي الموسى والدكتور ياسر بن محمد الفهد والد شاب توحدي والدكتورة حصة سليمان الفايز والأستاذ عبد الله الصايل والد شابين توحديين والأستاذه هالة بنت عبد الرحمن الشعيل والأستاذة نورة بنت عبدالله الحميدي والدة شاب توحدي ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد - أول مركز متخصص بالرياض -. وأوضحت سموه أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والأفكار في مجال اضطرابات التوحد داخل المملكة من أجل عمل قاعدة بيانات تخدم الخدمات المقدمة لذوي اضطراب التوحد وكذلك طرق تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة باضطراب التوحد ونتعرف أيضاً على واقع وآخر المستجدات العلمية لذوي التوحد محلياً في مجال التدريب والتأهيل والتوظيف. يذكر أنه صاحب الملتقى طرح عدد من أوراق العمل لنخبة من الأكاديمين والأساتذة المختصين في مجال التوحد وبعض الأسر، وسيتم في الحفل إلقاء ثلاث ورقات من جهات تعنى بذوي التوحد وهي وزارة الصحة ووزارة التعليم ووزارة التنمية الاجتماعية.