في يوم من أيام الوفاء والمحبة والعطاء احتفى أعضاء مجلس سدير بمحافظة المجمعة بمعالي الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم أبو حيمد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر وابنه الأستاذ سامي بمناسبة عودته إلى أرض الوطن بعد رحلة الاستجمام التي قضاها خارج البلاد بعد العملية الجراحية التي أجريت له مؤخراً بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وهي عبارة عن زراعة كلية تبرع بها ابنه البار سامي وقد أقيم الحفل في مزرعة الشيخ عبد الرحمن أبو حيمد (العنبرية) بعودة سدير وحضره قرابة خمسين عضوا من أعضاء المجلس وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة. قدم فقراته الزميل يوسف بن محمد العتيق الذي تحدث عن الكثير من الأمور وأهمها الوفاء لمن يستحق الوفاء. وقد بدأ الحفل بالقران الكريم ثم كلمة المشرف العام على المجلس الأستاذ عبد الله بن محمد أبابطين رحب فيها بالحضور واستعرض مناقب الشيخ عبد الرحمن أبو حيمد ومواقفه الإنسانية والخيرية سواء في عودة سدير أو غيرها واستعرض بعض مواضيع الكتاب الذي أصدره المجلس بهذه المناسبة بعنوان (المجد عوفي إذ عوفيت والكرم) شارك فيه عدد من أعضاء المجلس بكلمات مختلفة عبروا فيها عن مشاعرهم تجاه الشيخ عبدالرحمن أبوحيمد وتمنوا له الصحة والعافية كما استعرض أبابطين بعض مناشط المجلس خلال سنة ونصف من تأسيسه بعد ذلك ألقى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العمر كلمة هنأ في مستهلها أبو حيمد على سلامة الوصول ثم تحدث عن بعض الأمور الاجتماعية وعن بر الوالدين بعده ألقى الشاعر حمد المغامس قصيدة نبطية بهذه المناسبة نالت استحسان الحضور ثم ألقى الأستاذ محمد بن عبدالمحسن الجماز كلمة هنأ فيها أبوحيمد على شفائه وتمنى له الصحة والعافية وطرح مبادرة من لجنة التنمية الاجتماعية بحِرمه التي يرأسها عبارة عن إقامة دورات قصيرة للراغبين في بعض المهن مثل الكهرباء والسباكة وغيرهما من أجل أن يستطيع الشخص عمل الإعمال البسيطة في منزله وقد رحب الجميع بهذه الفكرة وتمنوا أن تترجم إلى واقع فعلي قريبا إن شاء الله عقب ذلك ألقى المحتفى به الشيخ عبدالرحمن أبو حيمد كلمة مؤثرة شكر في مستهلها أعضاء المجلس على هذه البادرة التي قال إنها لاتستغرب منهم ثم استعرض مراحل مرضه والعملية التي أجريت له وفترة الاستجمام التي قضاها خارج الوطن وذكر أن جميع أبنائه تسابقوا على التبرع له إلا أن الابن سامي كان هو الأنسب صحيا وطلب من الجمع الدعاء له ثم تم توزيع نسخه من الكتاب على الحضور تلاه تقديم الدروع والهدايا لمعالي الشيخ عبدالرحمن وابنه الأستاذ سامي وفي نهاية الحفل تم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة بعدها توجه الجميع لتناول طعام الغداء المعد بهذه المناسبة وبعد صلاة العصر قام الجميع بزيارة لملتقى عبدالله بن محمد أبابطين الثقافي بمزرعته (العائذية) بروضة سدير كما زاروا مكتبة سدير الوثائقية والمتحف التراثي ومعارض الوثائق والمجلات والصحف والنخلة.