قتل ستة مدنيين على الأقل بينهم طفلان في غارات جوية شنها النظام السوري ليل السبت الأحد على منطقة الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق، بعد هدوء نسبي أعقب قصفاً دموياً، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد. وكان الطيران السوري كثف هجماته على منطقة الغوطة المحاصرة في الخامس من شباط - فبراير، ما أدى خلال خمسة أيام إلى مقتل اكثر من 240 شخصاً بينهم 60 طفلاً وجرح نحو 775 شخصاً، بحسب المرصد. من جهة ثانية استعادت فصائل المعارضة السورية أمس الأحد السيطرة على بلدة أم الخلاخيل في ريف حماة وسط سورية بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش .