ركزت وزارة العدل في أول معارضها للثقافة العدلية «معرفة وإثراء» على الأسرة بشكل عام والمرأة تحديدا، إيمانا بأهميتها في المجتمع، وأهمية معرفتها بالحقوق والواجبات القانونية والشرعية تجاه مختلف مناحي الحياة. ويعرف المعرف بالإجراءات التي تقدمها الوزارة وحزم خدماتها في المنظومة العدلية في المملكة. وأطلقت الوزارة أمس النسخة الأولى في في مجمع غرناطة التجاري في الرياض، على أن يتم نقل المعرض بعد ذلك إلى مدن أخرى في المملكة حسب الحاجة والخطة المعدة لذلك. وقال الأستاذ ماجد بن محمد الخميس المشرف العام على الإعلام والاتصال المؤسسي بوزارة العدل، أن المعرض الذي يقام بتوجيه من معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، يسعى لنشر الثقافة العدلية عبر التواصل المباشر مع أفراد المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص لرفع مستوى الوعي بالحقوق والواجبات الشرعية والقانونية في مرافق القضاء. وأكد الخميس أن المعارض التثقيفية تأتي ضمن مبادرة «إبراز مميزات القضاء ونشر الثقافة العدلية»، بوصفها إحدى مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني 2020، مبيناً أن المعرض الأول يتضمن منصات معرفية وتفاعلية، تراعي الجوانب التوعوية التي تكثر حاجة المجتمع إليها، موضحاً أن المعرض يعمل عليه مجموعة من الأخصائيات في مجالات الشريعة والقانون والاجتماع. وأشار الخميس إلى أن المعرض يتضمن أربعة منصات رئيسية، هي: (المعرفة، الخدمات، الصلح، الأنظمة)، وسيجبن الأخصائيات على أسئلة الزوار، حيث ستقدم منصة المعرفة المعلومات الأساسية لزيادة الوعي والتثقيف بقضايا الأحول الشخصية، فيما ستعرّف منصة الخدمات بمجموعة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة. وأضاف أن منصة الصلح ستعمل على تثقيف الزوار وتوعيتهم بأهمية تسوية الخلافات قبل وصولها إلى أروقة القضاء، بينما ستضم منصة الأنظمة، مجموعة من الأنظمة العدلية للتعريف بها وشرح آليات الاستفادة منها، ولفت إلى أن الوزارة وفرت متحدثات باللغة الإنجليزية لخدمة زائرات المعرض من غير الناطقات باللغة العربية.