تعمل إيران وفق منهجية تاريخية تتلخص في زرع الأحقاد بين العرب ليكونوا أعداء تاريخيين لبعضهم، فإيران لا تطيق الوحدة العربية ولا القومية العربية منذ إمبراطوريتها الفارسية الساسانية قبل الإسلام، وزادت أحقادها على العرب بعد الإسلام حين دمر الفتح العربي الإسلامي إمبراطورية فارس ومملكة ساسان، بالحقد على العرب والمذهب السني. إيران وهي تنتسب جغرافيًا إلى آسيا الوسطى، وعنصرها البشري خليط من: الفرس والبلوش، وعرب الأحواز، والأذار، والأكراد، والتركمان. عاشت على التفرقة بين القوميات، وهذه ممارسة تاريخية مارستها مع شعبها ومع العرب طوال تاريخها قبل الإسلام وهي تحاول تمييز العنصر الفارسي وتفضيله على العرب المحتلة أراضيهم، وفي العصر الإسلامي عملت إيران السكان والجغرافيا على هدم الدولة العباسية السنية من الداخل، وعمل الفرس دورا تخريبا في هيكل الدولة حتى سقطت الدولة العباسية عام 656ه، ثم انتقلت الخلافة العباسية من بغدادالعراق، إلى القاهرة مصر في عهد المماليك وفترة من الخلافة العثمانية إلى عام 923ه حين انتهت الدولة العباسية في مصر، واستمرت إيران محاولة إلحاق الأذى طول ذلك التاريخ حتى بالعصر الحديث والمعاصر الآن. تقوم الفلسفة الإجرامية والعدوانية الإيرانية على خلق العداوة والكره فيما بين الشعوب العربية وتنطلق هذه المنهجية من منطلقين سياسي ومذهبي، وآخر هذه الممارسات ما فعلته في الدول العربية: أولاً: العراق، قامت إيران بعد احتلال أمريكا علم 2003م، ثم احتلالها هي للعراق غير المعلن وتحت حكومات عراقية، قامت إيران بالتفجيرات وخلق حرب بين العراقيين أنفسهم، عبر: - خلق الحرب المذهبية بين السنة والشيعة والتفجيرات في المساجد والمراقد. - أغرقت العراق بالمرتزقة والمقاتلين الشيعة من أفغانستان وباكستان ودول آسيا الوسطى بهدف الفساد والجرائم الأخلاقية في داخل العراق من أجل تدمير البنية العربية وهدم البناء العربي الاجتماعي وتمزيق الشرف والقيمة الأخلاقية للأسر والعشائر والقبائل العربية سنة وشيعة. - تدمير الاقتصاد المهدم أصلاً للدولة العراقية لسحق كرامة العرب العراقيين وإذلالهم ونشر الرذيلة في كل أشكالها التي تنقص من كرامة الإنسان العراقي. - سمحت للمنظمات الإرهابية داعش باحتلال الموصل وشمال العراق والمناطق السنية قرب بغداد لتدمير المجتمعات السنية وإذلالهم، ثم تحريرها عبر مجموعات شيعية مارست الوحشية ضد أهل السنة وخلقت عداوات جديدة بين الشعب الواحد.