تعتزم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلال شركة كليات التميز، وبالتنسيق مع الجهات التمويلية ذات العلاقة، إنشاء وهندسة مباني الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران؛ لتلائم الحاجة التدريبية لها، وتوفير الدعم اللازم للقيام بالعملية التدريبية وفق أفضل الممارسات العالمية. جاء ذلك خلال توقيع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مقر النادي السعودي للطيران بالرياض الخميس الماضي مذكرة تفاهم مع كل من هيئة المدن الاقتصادية، ونادي الطيران السعودي، وأرامكو السعودية، والخطوط الجوية العربية السعودية، إضافة إلى وزارة التعليم، وشركة إعمار المدينة الاقتصادية، وشركة تقنية للطيران، بشأن تأسيس وتشغيل الأكاديمية. وسيكون فرع الأكاديمية الأول في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بطاقة استيعابية، تبلغ 350 طيارًا ومتدربًا و1000 متدرب فني في صيانة الطائرات. والفرع الآخر في مقر النادي السعودي للطيران بالثمامة في الرياض بطاقة استيعابية تبلغ 100 طيار ومتدرب. وتُعد المؤسسة والجهات التي أبرمت مذكرة التفاهم شركاء مؤسسين، وسيتم تشغيل الأكاديمية منتصف عام 2018. وتسعى الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران بفرعيها إلى تلبية احتياجات سوق العمل بتوفير 3000 فرصة وظيفية في سوق الطيران السعودي بحلول عام 2023م، وبسعة تدريبية تصل إلى 1450 متدربًا، إضافة إلى جذب الشركات والجهات الحكومية والخاصة لتوطين وظائف قطاع الطيران في المملكة. يُذكر أن الأكاديمية تستهدف تدريب خريجي المدارس الثانوية والجامعات السعوديين الذين يقبلون لتلقي التدريب في الأكاديمية بعد فرزهم واجتيازهم لاختبارات الطيران المبدئية، إضافة إلى الموظفين السعوديين التابعين للشركاء أو التابعين لمقاول يتبع لأحد الشركاء أو شركات الطيران، الذين تتم رعايتهم من قِبل المؤسسين وشركات الطيران، وقبولهم لتلقي التدريب في الأكاديمية. وسوف تشمل التخصصات المتاحة: (تخصص الطيران، وتخصص صيانة الطائرات).