انهالت تباشير الفرح على الشعب السعودي مع اعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود –حفظه الله- لميزانية الخير والنماء والتي تعتبر الأكبر في تاريخ المملكة التي لم تعتمد على الإيرادات النفطية بشكل كبير، وما تحمله من تباشير للمواطن الذي حل في أولويات اهتمام القيادة حيث الدعم القوي للقطاعات التي تقدم خدماتها بشكل مباشر وغير مباشر للمواطن على مختلف الأصعدة وذلك وفق النهج الذي تسير عليه قيادة الوطن لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع نهاية الثلث الأول من عام 2016م. ويأتي توجيه خادم الحرمين الشريفين بعد الإعلان عن أرقام الميزانية بشفافية تامة على استمرار الانفاق على كل ما يدعم التنمية الشاملة للمواطن من إسكان وتعليم وصحة وإيجاد مزيد من الفرص الوظيفية للشباب والشابات وتنفيذ المشاريع الخدمية، كما ان توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- بتعزيز الدور الاقتصادي للوطن سيكون له الأثر بإذن الله في استقرار الاقتصاد السعودي في مختلف جوانبه، كما ستسهم توجيهات خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- بشكل كبير في استمرار المسيرة التنموية التي يخطط لها قادة الوطن نظرا لتضمن بنود الميزانية على العديد من المبادرات التنموية التي تدل على اهتمام الملك -حفظه الله- بالمواطن وتوفير الحياة الكريمة له، ويتضح بأن الميزانية لهذا العام تعكس الدور المميز الذي يقوم به مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- وما يحققه من إنجازات وفق رؤى طموحة واهداف تنموية اقتصادية لرسم ملامح المستقبل السعودي بجلب الروافد المالية الجديدة وتنويع مصادر الدخل من خلال الإبداع والابتكار، بخلاف صادراتها من النفط. داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل القيادة الرشيدة. ** **