انتشرت قوات الأمن السريلانكية الاحد في بلدة ساحلية غداة اعتداء السنهاليين على المسلمين حيث اصيب نحو تسعين مبنى فيها باضرار وأُضرمت النيران في سيارات خلال أعمال العنف في الجزيرة. وتحول سجال أثاره حادث سير في غينتوتا يوم الخميس إلى اشتباكات بين عصابات من الأغلبية السنهالية ومواطنين من الأقلية المسلمة. وانتشر الجيش وعناصر القوات البحرية لدعم الشرطة المحلية حيث تفاقم الوضع خلال عطلة نهاية الأسبوع مع إصابة خمسة أشخاص وتضرر نحو تسعين مبنى جراء أعمال الشغب. وبقيت البلدة في حالة توتر ومغلقة خلال ليل السبت. ولكن تم فجر الأحد رفع حظر التجول الذي فرض عليها خلال الأيام الأخيرة. وقال وزير الداخلية فاجيرا أبيواردينا للصحافيين «طلبنا تقريراً كاملاً عن الأضرار وسيتم تعويض جميع الضحايا من قبل الدولة». وأضاف أن قوات الأمن والشرطة ستبقى في المكان إلى حين إعادة فرض الأمن. ويشكل المسلمون نحو عشرة بالمئة من سكان سريلانكا البالغ تعدادهم 21 مليون نسمة، حيث يشكلون ثاني أكبر أقلية بعد التاميل. أما السنهاليون فهم مجموعة عرقية معظم أفرادها من البوذيين، فيشكلون أكثر من 70 بالمئة من السكان.