تنتخب جمهورية أرض الصومال في شمال الصومال أمس الاثنين رئيسًا جديدًا على أمل أن تسمح ثالث انتخابات تنظمها منذ إعلان استقلالها عن بقية الصومال في 1991 بتعزيز جهودها للحصول على اعتراف دولي. وتتسم جمهورية أرض الصومال بأنها أكثر تجانسًا على الصعيد القبلي، وأكثر استقرارًا من بقية أنحاء الصومال. لكن لا يعترف أي بلد رسميًا بجمهورية أرض الصومال، ولا تزال الأسرة الدولية تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من الصومال. ولا تعترف جمهورية أرض الصومال بالحكومة المركزية الصومالية. ويتنافس ثلاثة رجال في هذه «الجمهورية» الصغيرة شبه الصحراوية التي يناهز عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، هم موسي بيهي من حزب كولميي الحاكم، ومرشحا المعارضة عبد الرحمن عيرو وفيصل علي وارابي، المرشح الذي لم يفز في الانتخابات الرئاسية السابقة في 2010. وقال عيرو إن «التصويت بدأ بهدوء صباح أمس الاثنين ونحن واثقون من أن هذه الانتخابات ستشكل مرحلة مهمة لبقية المنطقة». وتجري الانتخابات الرئاسية كل خمس سنوات.