سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السبيل: النعيم حريص على بقاء هذا الصرح مَعْلمًا بارزًا وتحت مظلته العديد من المراكز والمناشط الشيخ عبدالله النعيم يتبرع ب(8) ملايين ريال لتنفيذ مشروع وقف الصالحية (2)
عنيزة - عطا الله الجروان - خالد الفريهيدي: وقَّع الأستاذ صالح بن محمد الغذامي، الأمين العام للجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة، نيابة عن رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله العلي النعيم، عقد تنفيذ مشروع وقف الصالحية (2) مع الأستاذ عبدالعزيز علي البويدي، صاحب مؤسسة البويدي للتجارة والصناعة والمقاولات، بالتعاون مع استشاري المشروع مكتب المهندس محمد صالح الخويطر للاستشارات الهندسية والمدنية، بتكلفة بلغت أكثر من ثمانية ملايين ريال لمشروع الوقف. وقد تبرع الشيخ عبدالله النعيم رئيس مجلس الإدارة بكامل تكلفة المشروع. تبرع سخي ويقع المشروع على طريق الملك عبدالعزيز الذي يعتبر من أهم الطرق الحيوية والمتميزة تجاريًّا بعنيزة. ولأهمية هذا الموقع تم مراعاة تأسيس هذا المشروع بأن يكون مبنى تجاريًّا وسكنيًّا؛ إذ يتكون من دور أرضي، إضافة إلى ثلاثة أدوار علوية وملحق، بإجمالي يصل إلى عدد (28) شقة، إضافة إلى (5) محال تجارية. وتقدر مساحة الوقف ب2147 مترًا مربعًا، ومسطح البناء ب6537 مترًا مربعًا، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع خلال 18 شهرًا. وبهذه المناسبة عبَّر الأستاذ إبراهيم بن محمد السبيل، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصالحية، عن بالغ شكره وتقديره للشيخ عبدالله النعيم وما قدمه من تبرع سخي لإنشاء هذا الوقف، الذي يعتبر رافدًا مهمًّا للجمعية الخيرية الصالحية في استثمارات الجمعية المتعددة، والذي سيعود بالنفع عليها مستقبلاً. وأضاف: «الشيخ عبدالله النعيم دائمًا سباق لأي عمل يخدم الجمعية، سواء بالدعم المادي، أو الدعم المعنوي؛ فهو حريص كل الحرص على أن يبقى هذا الصرح معلمًا بارزًا، وأن يكون تحت مظلته العديد من المراكز والمناشط التي تخدم أبناء المنطقة أو الزائرين لمحافظة عنيزة». مَعْلم مهم ومن جانب آخر، اعتبر الأستاذ صالح بن محمد الغذامي، الأمين العام للجمعية، هذا الدعم من الشيخ عبدالله العلي النعيم غير مستغرب، مشيرًا إلى أن الشيخ النعيم من المؤسسين لهذه الجمعية انطلاقًا من مركز صالح ابن صالح، مبينًا أن الجمعية أصبحت مَعلمًا مهمًّا من معالم محافظة عنيزة الرئيسية والمهمة في المجال الاجتماعي والثقافي والخيري؛ إذ تضم الجمعية تحت مظلتها مركز صالح بن صالح الاجتماعي، ومركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل النسائي، ومركز إبراهيم السبيل للمخطوطات، وروضة منال بنت عبدالله النعيم، وأخيرًا وقف المشروع التجاري السكني الصالحية (2) الذي نعتبره إضافة قيّمة للجمعية، والذي بدوره يكون رافدًا مهمًّا للجمعية. وفي الختام أرفع أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل نائب أمير منطقة القصيم، ومحافظ عنيزة الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، ورئيس بلدية محافظة عنيزة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله البسام؛ وذلك على دعمهم المشروع. كما أخص بالشكر الشيخ عبدالله العلي النعيم على هذا الدعم داعيًا الله أن يكتب له الأجر والثواب. مستقبل بارز من جهة أخرى، أكد الأستاذ عبدالله بن زيد الفرة، عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصالحية، أن ما حظيت به الجمعية من دعم وتبرع سخي من قِبل الشيخ عبدالله النعيم لهذا الوقف إنما يدل دلالة واضحة على اهتمامه - حفظه الله - تجاه ما يخدم هذه الجمعية من رفع استثماراتها، وتنوع مصادر الدخل؛ لضمان مستقبل بارز ومزدهر - بإذن الله -. وأضاف: «وبهذه المناسبة أتقدم له بجزيل الشكر التقدير على تفضله بهذا بالدعم الكبير». كما أكد الأستاذ محمد بن إبراهيم القاضي، عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصالحية، أن ما تلقته الجمعية من تبرع كريم من الشيخ عبدالله العلي النعيم لمشروع وقف الصالحية (2) ينم عن اهتمامه بالسعي لتطوير الجمعية وتنوع الدخل؛ ليكون داعمًا مهمًّا للجمعية وأنشطتها، وما هو إلا دالة واضحة وحرص من معاليه ويقين أن ما يقدمه هو خدمة جليلة لهذه الجمعية؛ لتبقى رمزًا ومَعلمًا حضاريًّا في عنيزة الغالية. من أهم الداعمين فيما قال الأستاذ محمد بن زيد الفرة إن الشيخ عبدالله النعيم يُعد من أهم رجالات الوطن الذين ساهموا بشكل مباشر في تنمية العمل الخيري منذ سنوات طويلة، ولا يزال يساهم بفاعلية في استمرار تنمية العمل الخيري في شتى مجالاته. وأضاف: «مبادرته بالتبرع لمشروع وقف الصالحية 2 إنما تؤكد أنه رجل عطاء مستمر، وبذل في أوجه الخير لا ينقطع، كما أن تبرعه سيساهم في تنمية الموارد المالية للجمعية؛ ما يساهم في تطوير العمل الخيري وزيادة كفاءته». وأضاف: «ويسرني من خلال هذه الأسطر أن أرفع أسمى عبارات الشكر والعرفان للشيخ على هذا الدعم الكبير سائلاً الله - عز وجل - أن يتقبل منه، وأن يجعل ذلك في موازين حسناته». وقال الأستاذ إبراهيم السماعيل: «في بلادنا - ولله الحمد - لا نجد أي صعوبات في تنمية العمل الخيري في ظل وجود رجال أمثال الشيخ عبدالله النعيم، الذي يعتبر من أهم الداعمين للعمل الخيري في المملكة، وله أيادٍ بيضاء، يعرفها الجميع.. وكم هو جميل مساهمته في إنشاء الجمعية قبل 30 عامًا تقريبًا، واليوم يساهم بدعم مشروع كامل، تمثل في وقف الصالحية 2 بمبلغ تجاوز 8 ملايين ريال. وهذه المساهمة ستكون رافدًا مهمًّا للموارد المالية في الجمعية؛ ما يمنحها فرصة جديدة في تقديم عمل خيري بارز، وهذا ما نتوقعه -بإذن الله- تعالى. ومن منبر (الجزيرة) أتقدم بخالص الشكر والتقدير على هذا الدعم، وأسأل الله له القبول وزيادة الأجر والثواب». جهود مباركة أما الأستاذ يوسف بن عبدالله الرميح فقد أكد أن الجمعية الخيرية الصالحية منذ تأسيسها تجد من الشيخ عبدالله النعيم كل الدعم والمساندة، مشيرًا إلى أنه خلال السنوات الماضية كان حريصًا على ضرورة إنشاء وقف جديد، يساهم في رفع المستوى المالي للجمعية، وبجهود مباركة منه تحقق له ما يريد. معلنًا دعمه المباشر للمشروع الذي يتوقع له أن يحقق معدلاً مرتفعًا في التنمية المالية للجمعية؛ إذ إن الموقع وفكرة المشروع يعتبران متميزَيْن. وأضاف: بمشيئة الله سيكون هذا المشروع لبنة من لبنات العطاء والتنمية في مجال العمل الخيري، وسيساهم مباشرة في الرفع والتحسين من المستوى المالي للجمعية. وبهذه المناسبة أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأستاذ عبدالله النعيم على هذا الدعم، راجيًا من الله التوفيق للجمعية في بناء مشروع وقفي مميز. وقال الأستاذ إبراهيم بن سليمان الأصقه: من النعم التي حباها الله لهذه البلاد الطيبة أن وهبها رجالاً محسنين محبين للخير، تجدهم دائمًا يدعمون الأعمال الخيرية في جميع المجالات. والشيخ عبدالله النعيم أحد أهم أولئك الرجال الذين نذروا أنفسهم للعمل الخيري، وله بصمات واضحة في تنمية المؤسسات الخيرية في المملكة. مشيرًا إلى أن دعمه لمشروع وقف الصالحية 2 يأتي ليؤكد أن هذا الرجل صنع أعمالاً ستبقى خالدة في ذاكرة العمل الخيري في المملكة. ومن خلال الجزيرة أرفع لمعاليه خالص الشكر، ومن العرفان أعظمه، على هذا التبرُّع المبارك راجيًا من الله القبول، وأن يجعل ذلك في موازين حسناته. خيرية واجتماعية أما الشيخ عبد المحسن بن عبدالرحمن القاضي في عنيزة فأكد أن الجمعية الخيرية الصالحية إحدى أهم الجمعيات الخيرية في المحافظة، وتقدم أعمالاً خيرية واجتماعية بارزة. مبينًا أن هذه الأعمال تجد دعمًا مباشرًا من أهل الخير والإحسان. والشيخ عبدالله النعيم أحد أهم أولئك الرجال، وله مساهمات متواصلة في العمل الخيري دعمًا ومتابعة وإشرافًا، ويُعتبر من الرجال الذين وضعوا لهم بصمات كبيرة في تنمية العمل الخيري في بلادنا، ويأتي دعمه وتبرعه لمشروع وقف الصالحية 2 استمرارًا لمسيرته الطيبة في العمل الخيري. وأضاف: والله أسأل أن يتقبّل منه، ويجزل له الأجر والمثوبة. أنموذج صادق ووصف إبراهيم بن صالح الصهيل تبرُّع الشيخ عبدالله النعيم بأنه تبرع من رجل أخلص واجتهد في دعم العمل الخيري.. لافتًا إلى أن الشيخ عبدالله النعيم له بصمة مختلفة؛ فهو أسس وأشرف وتابع الجمعية الخيرية الصالحية، ولا يزال يعتبرها جزءًا مهمًّا من حياته، وعندما عزمت إدارة الجمعية بناء وقف جديد تقدم معلنًا تبرُّعه الكامل لبناء الوقف. وأضاف: وهذا تأكيد أن مسيرة هذا الفاضل ساهمت في بناء العمل الخيري وتنميته وتطوره؛ فله منا الدعاء والشكر.. وسيظل أنموذجًا صادقًا في دعم العمل الخيري، وستذكره الأجيال عندما يقرؤون سيرته التي تعطرت بجمال المشاركة في بناء العمل الخيري في جميع مجالاته. وأكد عبدالله بن يحيى السليم أن الشيخ عبدالله النعيم سيظل من الرجالات المشهود لهم بدعم العمل الخيري باستمرار، وسيظل دعمه مساهمًا في تنمية العمل الخيري بالمملكة، كما أن تبرعه لمشروع وقف الصالحية 2 سيساهم في دعم مسيرة الجمعية الخيرية الصالحية وتنمية مواردها المالية، وهذا عمل جليل، له منافع كثيرة، أبرزها ديمومة العمل الخيري، واستمراره مزدهرًا بإذن الله. وأضاف: وبهذه المناسبة أجدها فرصة لأعبِّر عن جزيل الشكر وكريم العرفان على تبرعه بإنشاء وقف الصالحية 2 الذي سيكون داعمًا رئيسًا في مسيرة الجمعية وتنميتها.