اعتراض وتحريض ورفض وتأليب وتشنج وتشكيك واتهام وتشويه كلها مجتمعة وجدها رئيس وأعضاء لجنة التوثيق السابقة برئاسة الأستاذ تركي الخليوي من أعداء التقدم والتطور الرياضي بحجج وأعذار واهية وكاذبة كشفتها وفضحتها تجاهل وتساهل وتهاون بعض إدارات الأندية لقرار رئيس الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ بإعادة مشروع توثيق البطولات للواجهة من جديد وفق ضوابط ومعايير واضحة ومعلنة كان يطالب بها دعاة التخلف الرياضي في اللجنة السابقة ولكن تجاهلوها مع اللجنة الحالية على الرغم من أهميته للرياضة السعودية في اللحاق بركب الدول المتحضرة والمتطورة رياضياً!!.. ففي الأولى طالبوا بأن توثيق البطولات يكون من مسئوليات الأندية ولكن مع الثانية لم يتفاعلوا مع قرار رئيس هيئة الرياضة بأن أمر توثيق البطولات سيترك للأندية وفق لما لديها من سجلات وما ستعتمد عليه من توثيق تاريخي لبطولاتها ومشاركاتها، وفي الأولى تعذروا بأن توثيق البطولات من صلاحيات اتحاد القدم ولكن مع الثانية لم يتعاونوا مع بيان الاتحاد السعودي لكرة القدم في إرسال سجلاتهم وتوثيق بطولاتهم، وفي الأولى تحججوا بعدم وجود آلية وضوابط وفي الثانية تجاهلوا المعايير والضوابط التي أعلن عنها الاتحاد السعودي، وفي الأولى طعنوا بأهلية رئيس اللجنة وأعضائها وفي الثانية لم يجدوا حجة وذريعة لإفشال توثيق البطولات إلا تجاهل المشروع الوطني وعدم التعاون مع هيئة الرياضة والاتحاد السعودي!!.. لقد سبق كتبت وحذرت بأن مشروع توثيق البطولات كشف بأن هناك صراع قائم وقوي في الرياضة السعودية بين الحق والباطل، وبين العلم والجهل، وبين النور والظلام، وبين الحضارة والأمية، وبين التنظيم والعشوائية، وبين من يريد أن يدفع برياضة الوطن للتقدم للأمام ومن يجتهد ويعمل على سحب الرياضة السعودية للخلف والتأخر من خلال محاولة فرض استمرار العبث والتلاعب في رصد وتوثيق الإنجازات ورفض علم التوثيق وتصحيح مزاد وحراج البطولات كما هو معمول به في جميع الاتحادات والهيئات والمنظمات الدولية والتي تفوقت علينا بالاهتمام بعلوم الرصد وثقافة التوثيق بينما نحن مازال البعض عندنا يروج ويسوق لنا بضاعته الكاسدة وأرقامه المزيفة !!.. عموماً توثيق بطولات الأندية هو مشروع رياضة وطن قبل ما يكون إنجاز نادي لذلك جميع الرياضيين وكل المسئولين مطالبون بالمساهمة والمشاركة الفاعلة لإنجاحه بالتطبيق الفعلي لا بالتجاهل الرمي واعتقد آن الأوان لتصحيح المسار بالإعلان عن الحرب ضد الأمية الرياضية والتي ابتليت بها الرياضة السعودية وخاصة عقب تجاهل مشروع توثيق بطولات الأندية بعمد وتقصد من بعض إدارات الأندية!!.. ما يضيع حق وراه شبابي في البداية حاول بعض الأهلاويين استخدام قضية انتقال محمد العويس إلى نادي الأهلي جسراً لإعلان الانتصار على نادي الهلال وهو ليس طرفا في القضية ومنطقة عبور للانتقاص من نادي الشباب لأنه طالب بحقوقه المشروعة وفي النهاية ظهرت الحقيقة بأن نادي الهلال ليس خصماً في القضية وأن نادي الشباب لا يمكن أن يكون طريقاً للصفقات المشبوهة!!.. هذه بكل اختصار قصة انتقال محمد العويس إلى نادي الأهلي التي كنت أتمنى أن تنتهي عند هذا الانتصار المزعوم وهذا الانتقاص المشؤوم عند الأهلاويين ولا يصطدم الوسط الرياضي بأن أحد لاعبي المنتخب السعودي أصبح وسيطاً لتلك المفاوضات الغير نزيهة وسمساراً في هذه الصفقة المشبوهة من خلال انتهاك حرمة معسكرات المنتخب السعودي وتشريع مفاوضات لاعبي المنتخب فيه وسن تمرد اللاعبين من خلاله كما أكد نادي الشباب في بيانه الإعلامي بعد اختفاء وهروب لاعبه السابق محمد العويس عن تدريبات ومباريات فريقه عقب انقضاء معسكر المنتخب في أبوظبي!!.. بكل صراحة وكل تجرد لا يمكن أن أخفي تعاطفي وإعجابي بإدارة نادي الشباب السابقة برئاسة الأستاذ عبدالله القريني وتحديداً في إدارة ملف قضية انتقال اللاعب محمد العويس إلى نادي الأهلي مع تحفظي على خطوة إدارة نادي الشباب في تجاوز المؤسسة الرياضية السابقة والاتجاه مباشرة إلى مخاطبة وزارة الداخلية للنظر وكشف ملابسات القضية الخفية والجنائية والتي كشفت صحة ادعاءات إدارة نادي الشباب بأن قضية انتقال اللاعب محمد العويس إلى نادي الأهلي فيها تجاوزات غير رياضية استطاع رئيس الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ بكل جرأة ومسئولية أن يعيدها للواجهة ويكشف تفاصيلها الخفية وأن يضع بكل شجاعة وجسارة حدا لنفوذ وسطوة بعض مسئولي الأندية ويعلن للوسط الرياضي بأن في عهد إدارته ورئاسته لهيئة الرياضة لن يضيع حق وراه شبابي على الرغم من محاولات إعلام التحريف والتزييف تضليل الوسط الرياضي ودعم التوجه الأهلاوي الإعلامي وتجاهل الموقف الشبابي القانوني قبل تولي الأستاذ تركي آل الشيخ رئاسة هيئة الرياضة ولكن بعد استلام الأستاذ تركي زمام الأمور وصدور القرار انقلب هذا الإعلام المضلل على موقفه وتوجهه وبات يلوم الأهلاويين ويهنئ الشبابيين وإذا عرف السبب بطل العجب!!. بكل تجرد.. الله معك يا هلال يخوض ممثل الوطن نادي الهلال السبت القادم مباراة الذهاب في النهائي الآسيوي أمام فريق أواروا الياباني وبكل تجرد أتمنى وأرجو كل التوفيق لفريق الهلال لتجاوز مرحلة الذهاب بتفوق ولاسيما أنها تحتاج إلى أن يتعامل معها الهلاليون داخل الملعب وخارجه دون إفراط أو تفريط في التفاؤل أو التشاؤم وفي الاندفاع أو الدفاع!!. الله معك يا هلال..