بيان وزارة الداخلية في الشقيقة مملكة البحرين تضمن عن تفكيك خلية تآمرية جديدة تستهدف أمن واستقرار المجتمع البحريني الشقيق وهذة الخلية المجرمة تلقت تدريبها في إيران بمعسكرات الغدر والإرهاب بإشراف الفصائل الخاصة في الحرس الثوري وما يسمى بحزب الله وتتألف هذة الخلية المعدة للتخريب من أربعة عشر متآمراً ويديرها اثنان من الهاربين في مراكز الإجرام في إيران. التدخل التآمري الإيراني مستمر على أمن مملكة البحرين بكل وقاحة واستهداف علني مع انعدام المسؤولية الجنائية الدولية حسب الاتفاقيات والمواثيق الخاصة بالمجتمع الدولي بل مستمرة في التحدي لكل الأعراف والعلاقات الدولية في التدخل بالشأن الداخلي لمملكة البحرين والتخطيط للتخريب والتآمر المسلح وتسخير مواطنين بحرينيين مضللين طائفياً لتعكير أمن المجتمع البحريني وتعريض البلاد للفوضى الأمنية خدمةً لأغراضهم التوسعية الطائفية.. تحية تقدير وأعجاب للأجهزة الأمنية اليقظة في تشكيلات وزارة الداخلية البحرينية الجليلة. ويلاحظ المتلقي والإعلامي في محيطنا الإقليمي والدولي شدة واستمرارية الحملات العدائية الإيرانية المغرضة ضد شعب مملكة البحرين الشقيق والمستهدفة أمنه واستقراره بشكل مخطط له ومبرمج حسب الأحداث الوهمية المفبركة من خيال صانعيه من خارج الحدود، مستغلين حوادث مفبركة من خيالهم الأزرق لدس الدخان السام لفضاء المنطقة الأقليمية بأسرها مجندة لهذة الحملة الإعلامية الإجرامية أكثر من ستين قناة تلفزيونية تنطق باسم إعلامهم الطائفي ولتنفذ حملات مبرمجة ضد دولنا العربية الخليجية ورموزنا الوطنية والتي ولله الحمد تحظى بالحب والتقدير والالتفاف من قبل كل شعوبنا الخليجية مشكلين نموذجاً فريداً من الوحدة الوطنية المتينة والتي تتكسر عند صلابتها كل مخططات ومشروعات النظام الإيراني. ولكل من يحاول العوم ضد تيار مياه خليجنا العربي ستبتلعه أمواجه العاتية وترميه في الساحل الشرقي غير مأسوف عليه. وليدرك كل الحاقدين أن الوحدة الوطنية الخليجية هي أساس وهدف كل وطني مخلص أمام المغرر بهم من ضحايا التحريض الطائفي الذين سيزيدون الحطب في نار الفتنة الطائفية المقيتة، وأن أي تدخل أجنبي من أي جهة خارجية خطاً أحمر لدى وحدة وتلاحم أبناء الشعب العربي الخليجي. وجاءت الدعوات الهستيرية الحاقدة من بعض المنظمات والأشخاص المطلوبين للعدالة بإعلان شعارات كاذبة تحت غطاء حقوق الإنسان وغيرها من مراكز الطائفية في الجوار العربي ممن أعمتهم سموم الطائفية المقيتة وقد أسسوا معسكرات تدريب تآمرية تحت غطاء مذهبي متعنت مستهدفه أمن المنطقة العربية الخليجية بإنشاء خلايا تأمرية يتم تهريبهم بصورة غير شرعية عن طريق البحر للساحل البحريني مزودين بأكداس أسلحة متنوعة لاستخدامها ضد أبناء الشعب البحريني الآمن ونسي هؤلاء المهوسون يقظة وخبرة الأجهزة الأمنية وأن يدركوا بأن قوى وزارة الداخلية الأشاوس لهم بالمرصاد ولن تسمح لهم بترويع وإزعاج المواطنين والوافدين على أرضه المباركة. إنها دعوة صادقة لكل الإعلاميين العرب أن يشحذوا هممهم لتوحيد خطابهم الإعلامي وإيقاظ المغرر بهم من أبناء الشعب العربي البحريني الأصيل بأن المواطنة أساس كل مرتكزات الحقوق المدنية وأن الإعلام الكاذب الداعي لتخريب الوطن ومؤسساته الاقتصادية معاد للوطن الغالي وخليجك العربي ووحدة شعبه وطمس هويته الوطنية وآماله في الأمن والاستقرار.