تفاقمت الأوضاع الداخلية بنادي الوحدة بشكل سلبي، وذلك في الجمعية العمومية التي عقدت أمس الأول، حيث سجل أعضاء الجمعية اعتراضهم عبر خطاب تلقت «الجزيرة» نسخة منه ويفيد بتحفظهم على هشام مرسي رئيس نادي الوحدة بداعي تواجد اسمه في قضية منظورة لدى النيابة العامة على خلفية المبالغ التي يدعون أنه تسلمها من أحد اللاعبين لتسليمه المخالصة التي تضمن انتقاله لأحد الأندية، كذلك تضمن الاعتراض وجود قائمة مالية فيما لا تزال القضية منظورة في النيابة العامة، كما تضمن الاعتراض مخالفة النادي لعدم إعلانه عن الجمعية قبل شهرين، وكذلك عدم إتاحة الفرصة لأعضاء الجمعية تقديم مقترح مناقشة سحب الثقة في رئيس النادي.