المؤشر العام يواجه ضغطًا من النتائج المالية وعوامل خارجية تدعمه افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت قمته إلى مستوى 7180 نقطة وبتذبذب نحو 105 نقاط وانتهى الأسبوع بنمط شرائي ضعيف على مستوى الحركة الأسبوعية وما زالت النتائج المالية للربع الثاني تضغط على الشركات المدرجة إضافة للتقرير الشهري لمؤسسة النقد وكان سهم سابك على وشك أن يضغط السوق لو كسر 96.5 ريال إلا أن سوق النفط وهبوط الدولار أسهما في عمل موجة صاعدة قصيرة له. * * سوق الأسهم بلا اتجاه وأرقام النتائج المالية ما زالت تضغط تفاصيل أرقام النتائج المالية للربع الثاني ينتظرها المستثمرون لحسم اتجاه السوق الذي فقد اتجاهه الصاعد الأخير الذي استمر عشرة أيام وكانت بدايته مع نهاية تعاملات شهر رمضان مما يرجح أن تلك الموجة الصاعدة لم تكن سوى فرصة ثمينة للتخارج أكثر من الأسهم القيادية، ويرجح الأسبوع المقبل أن يتلقى السوق أرقامًا مهمة من قوائم البنوك للربع الثاني حيث تميل للسلبية مما قد يضغط القطاع على السوق ويهدد الحاجز النفسي الكبير. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (105 نقاط) أضيق نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 15.58 مليار ريال بهبوط نحو 14.13 في المائة. - مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 15.05 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.64 في المائة. - المؤشر العام يرتفع 1.12 في المائة الأسبوع الماضي وبنمط شرائي ضعيف للحركة الأسبوعية. - سهم شركة سابك فضل إعادة اختبار مقاومة بدلاً من اختبر الدعم الأهم عند 96.5 ريال. * * جلسات الأسبوع المقبل: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7200-7044) نقطة. - السوق يميل للهبوط إلى مستوى 7044 نقطة ومرجح أن يفشل في تجاوز 7200 نقطة. - سهم شركة سابك تجاوز مستوى 99 ريالاً يدخله موج صاعد والأرجح إكمال الهبوط. - سهم دار الأركان قد يجد صعوبة بالغة في اختراق المقاومة الفنية 6.25 ريال تقريبًا. - خام برنت مستفيد من هبوط الدولار بسبب الذهب ومستوى 50 دولارًا هو أهم دعم.