وصول طلائع حجاج العراق لمدينة الحجاج في أبو عجرم

وصلت ليلة أمس طلائع حجاج بيت الله الحرام إلى مدينة الحجاج بمركز أبوعجرم في منطقة الجوف، والقادمين عبر منفذ جديدة عرعر، حيث تم استقبالهم في المدينة وتقديم الخدمات اللازمة لهم. وأوضح رئيس مركز أبو عجرم المكلف بدر بن عيد الشمري، أن الدفعة الأولى التي تضم 42 حافلة يستقلها 981 حاجاً تم استقبالهم وتوزيع أماكن المبيت لهم وتقديم الخدمات لهم، مؤكداً أن مدينة الحجاج بأبو عجرم بدأت استعداداتها منذ وقت مبكراً والعمل على تجهيزها لاستقبال ضيوف الرحمن وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي نائب أمير منطقة الجوف، وبالتعاون مع الإدارات الحكومية لتضافر الجهود والاستقبال الأمثل لضيوف الرحمن، وتقديم الحفاوة الكاملة لضيوف الرحمن، بما يعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأبان أن جميع الإدارات الحكومية ذات العلاقة قد باشرت عملها في وقت سابق، مما أسهم في اكتمال جميع التجهيزات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وتهيئة جميع السبل لراحتهم، مفيدا أن مدينة الحجاج تشهد كل عام خدمات جديدة لضمان مزيد من التيسير لضيوف الرحمن. وقامت بلدية أبو عجرم، بتجهيز استراحة مدينة الحجاج وبناء الخيام، وتركيب وصيانة أعمدة الإنارة، وأعمال النظافة والسفلتة، وعملية الرش في المدينة، إضافة إلى صيانة المسجد ودورات المياه، كما تقوم إدارة التعليم بالمنطقة بتخصيص مخيم كشفي يعمل فيه مجموعة من الكشافة لتقديم الخدمات للحجاج، أما الشؤون الصحية فقدمت خدماتها للضيوف عبر مركز صحي يعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات الصحية ورعاية الحجاج، فيما أسهمت الخدمات التي تقدمها الجهات الأمنية كالشرطة وقوة أمن الطرق بالشعور بالراحة من قبل الحجاج، إلى جانب مشاركة فرع وزارة الشئون الإسلامية بمركز للدعوة والإرشاد يقدم من خلاله النصائح والإرشادات الصحيحة لأركان الحج بالإضافة إلى توزيع الكتيبات. وقام محافظ دومة الجندل المكلف ناصر بن سعود السهلي أمس بزيارة لمدينة الحجاج للوقوف على الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم وخدمتهم، كما ناقش الاحتياجات الضرورية من الخدمات مع رئيس مركز أبو عجرم المكلف، حاثاً الجميع على متابعه المدينة وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، مقدماً شكره للعاملين في مدينة الحجاج على ما شاهده من جهود طيبة وتوفير متطلات واحتياجات الحجاج.