أشاد المشاركون في ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول غرب إفريقيا بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- قادة الاتحاد الإفريقي لقمة سعودية إفريقية بالمملكة نهاية العام الحالي، أو بداية العام المقبل، الأمر الذي يدل على متانة العلاقة الوثيقة، والتاريخية، والمصالح المشتركة بين المملكة والدول الإفريقية، مقدرين الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في حلّ قضايا المسلمين في أنحاء العالم، وخاصة بين الأقليات الإسلامية، فهي التي تهتم بالمسلمين وقضاياهم في مختلف المجالات بما عرف عنها من منهج حكيم وأسلوب رصين لسياستها الخارجية في علاقاتها الأقليمية والدولية المعتمد على الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية والمنهج الوسطي المعتدل. وأعرب أكثر من 1500 مشارك في بيانهم الختامي للملتقى الذي نظّمته الجامعة الإسلامية في جمهورية غامبيا الإسلامية، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على ما يجده الحجاج والمعتمرون والزوار من تسهيلات وخدمات عظيمة. مشيدين بمشروعات التوسعة والتطوير التي يشهدها الحرمان الشريفان في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وغيرها. وهنأ المشاركون صاحب السّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلسالوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، مثمنين يقظة الأمن السعودي في إحباط العمل الإرهابي الذي حاول استهداف أمن المسجد الحرام بمكةالمكرمة وزواره، واستنكروا هذه الجريمة النكراء، ومن وقف وراءها من فكر ضال لا يمت للإسلام بصلة باستهدافه لأطهر البقاع وأقدسها على وجه الأرض واستباحته لدماء المسلمين الأبرياء مستنكرين الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف الأبرياء والآمنين والممتلكات في جميع أنحاء العالم، ومشيدين بالسبل الحكيمة، التي انتهجتها المملكة في معالجتها قضايا الإرهاب، والتي أثبتت نجاحاً باهراً، وضّح للعالم أجمع أنّ الدين الإسلامي دين المحبة والسلام والخير للإنسانية جمعاء، وهو دين ينبذ الجفاء والغلو في الأفعال والأقوال، مؤكدين وقوفهم وتضامنهم مع المملكة فيما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها، ومحاربة جميع أشكال الإرهاب والتطرف كافة، ووقف دعم وتمويل الإرهاب، ووقف بث الكراهية والتدخل في شؤون دول الجوار مقدرين مبادرة المملكة في إنشائها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» لمواجهة فكر التطرّف وتعزيز الاعتدال.