ليلة الأربعاء ، ليلة رابع أيام العيد اكتملت فرحة جمهور الطرب والفن وزوار عروس البحر الأحمرجدة التي تحتضن هذه الأيام زوارها في العيد من مختلف مناطق المملكة اكتمل بليلة فنية جديدة ستُضاف إلى ليالي الفن الجميل فيها والتي ستدون في ذاكرة الأمسيات والليالي الفنية فيها التي عادت الآن حاملة معها روح فن جدة المعتاد والذي عاد من جديد ضمن إطار عودة الأمسيات الغنائية للجمهور في مناطق المملكة. كان نجوم حفلة أمس الأول الثلاثاء فنان العرب محمد عبده وسفير الأغنية الكويتية الفنان عبدالله الرويشد وفرقة موسيقية محترفة يقودها المايسترو هاني فرحات وحضور جماهيري كبير في الصالة الرياضية المغلقة في مدينة الملك عبدالله الرياضية التي احتضنت ومنذ عودة الأمسيات الفنية بشكل منظم هذه الأمسية ( الثالثة) للفنان محمد عبده خلال ستة أشهر حيث افتتح في يناير الماضي عودة الحفلات الفنية ثم قدم بعدها حفلاً آخر بمصاحبة الفنان طلال سلامة ويعود في عيد الفطر السعيد بهذا الحفل الذي قدم فيه تشكيلة من أغنياته من القديم والجديد التي اختارها لجمهور جدة معايدة لهم وهو الذي وصف هذه المدينة خلال الحفل ب (شمس الشموس) عندما استهل أولى أغانيه برائعة بدر بن عبدالمحسن الشهيرة في جدة ( وهج الشموس ) وغنى كذلك خلال الحفل (رماد المصابيح ،سير علينا، يصعب عليا وداعك ، اخطيت في حقي، لي ثلاثة ايام ،الفجر البعيد ،اعترفلك، فوق هام السحب). وكان الفنان الكويتي عبدالله الرويشد قد افتتح الأمسية الفنية بمجموعة من أغانيه الشهيرة التي قال في حديث معنا في (الجزيرة) إنه انتقاها لجمهور جدةالمدينة التي يعشقها وله فيها جمهور وأصدقاء كثر كانت سعادته بلقائهم كبيرة بعد غياب كبير عن الغناء فيها حيث كانت آخر حفلاته فيها في مطلع الألفية عندما غنى للجمهور في الصالة الرياضية المغلقة باستاد الأمير عبدالله الفيصل ، الرويشد قال أيضًا إنه سعيد جدًا بعودته للغناء للجمهور السعودي مع عودة الحفلات الفنية خصوصًا أنه يتذكر لقاءات كثيرة مع جمهوره في الماضي كانت على مسرح جدة وكذلك مسرح المفتاحة في أبها.