اختتمت مؤخرًا فعاليات الملتقى الرمضاني بالقصب، الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقصب بحضور رئيس مركز القصب سليمان عبدالعزيز القاسم ورئيس بلدية القصب دغيشم فهد الدغيشم ومدير مركز التنمية بشقراء سلمان الصميت ونائبه حمد المنيع ورئيس اللجنة الدكتور عثمان المنيع ومدير مخفر القصب وأولياء الأمور والطلاب. وقد بدأ الحفل الذي قدم له عبدالعزيز خالد الشعلان وتركي أحمد المقحم بالقرآن الكريم للطالب نايف إبراهيم النمي، ثم ألقى الطالب باسل بن منيع المنيع قصيدة بعنوان (دع الأيام تفعل ما تشاء) وهي من نتاج الدورات التي أقيمت في الملتقى، ثم كلمة إدارة الملتقى، ألقاها المشرف نواف بدر الدعجاني. بعد ذلك عرض مرئي لبرامج وأنشطة الملتقى والدورات التي أُقيمت خلال أيام الملتقى ضمن فعالياته في ليالي رمضان. ثم ألقى د. عثمان المنيع كلمة، أعرب خلالها عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبد العزيز على ما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم للجان التنمية لتنفيذ برامجها التي تستهدف جميع فئات المجتمع. كذلك تحدث عن عزم اللجنة في تبني المبادرات النوعية وتقبل المقترحات التي تهدف لخدمة الشباب وشغل وقت فراغهم، وأن اللجنة منهم ولهم، وتستقبل اقتراحاتهم ومشاركاتهم مع الأعضاء في تنفيذ البرامج والتخطيط لها ودعمها. بعد ذلك بدأ تكريم الداعمين، واستلم دروع التكريم نواب الداعمين من الحضور: الراعي الرسمي/ عائلة القصبي الرعاة المشاركون زاد للمواد الغذائية سعادة الأستاذ/ فواز فايز السويد سعادة السفير/ عبدالعزيز إبراهيم الغدير سعادة الأستاذ/ عبدالله محمد القاسم سعادة الأستاذ/ خالد عبدالعزيز الشعلان ربوع الوشم للدعاية والإعلام الشيخ إبراهيم الجماز - تكريم المتعاونيين بلدية القصب دغيشم فهد الدغيشم مكتب الإشراف لتحفيظ القرآن الكريم بالقصب المعهد الثانوي الصناعي بمحافظة شقراء جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) صحيفة شقراء الإلكترونية صحيفة مكة الإلكترونية الإعلامي/ عبدالله إبراهيم المقحم الإعلامية/ حصة عبدالعزيز أبوعباة الجمعية الخيرية بالقصب ثم تم تكريم المدربين وفي الختام قدم الحضور شكرهم وتقديرهم لرئيس مجلس اللجنة الدكتور عثمان المنيع على ما تقوم به اللجنة من برامج، الهدف منها إشغال أوقات فراغ الشباب بما يفيدهم في حياتهم العملية، وينمي هواياتهم.