، هذا هو لسان حال المشجع الهلالي الغيور الذي يعشق زعيمه وهو الآن يتربع على عرش الدوري السعودي، حيث إن الهلال حسم الدوري ويتصدر مجموعته الآسيوية وهذا مؤشر الى ان الزعيم الهلالي هدفه جمع البطولات والألقاب وليس التفكير في بطولة واحدة، رغم البداية المتواضعة للمدرب الهلال السيد رامون دياز إلا أن الغريق استعاد توازنه على الطريق الصحيح رغم الانتقادات التي واجهته منذ استلامه للفريق، وظهرت مع مرور الجولات بصماته الفنية الرائعة رغم تواضعه مستوى بعض أجانب الهلال وبالمقابل كانت هناك حملة شرسة ضد الهلال خاصة في بعض البرامج الرياضية غير الهادفة والتي تسبب الاحتقان والخلافات بين الجماهير، إلا أن الهلال تصدى لها من خلال النتائج المميزة في الدوري السعودي. بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة للاتحاد السعودي لكرة القدم الجميع تفاءل بالمهندس عادل عزت وأعضاء الاتحاد ومنذ استلامه مهام الاتحاد خرج عزت بتصريح جريء بأن القضايا لن تتجاوز يومين حتى يتم البت فيها، ومن حسن حظ الاتحاد أو من سوء حظه أن أول قضية هي قضية العويس وعوض خميس لكن هذه القضايا كشفت عن ضعف الاتحاد السعودي الجديد. هل يعقل قضية العويس قاربت ال 90 يوما حتى يتم البت فيها وللأسف حتى القرارات كانت غير مرضية لجميع الأطراف يحاولون حل القضية بكل واحد يصلح سيارته واما قضية عوض خميس فصاحبتها اجتماعات واستقالات، أين اللوائح والأنظمة المهندس طارق التويجري رئيس اللجنة قدم استقالته بسبب تدخله في عمله وللأسف هذه القضايا تدل على أن الاتحاد مرتعش وخائف وهو في بداية المشوار من وجهة نظري إذا لم يعمل الاتحاد وفق اللوائح والأنظمة لن يستمر طويلا. الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة ترجل عن منصبه بعد أن عمل في مدة وجيزة العديد من الإنجازات سواء للأندية أو للرياضيين، شاهدنا المشروعات المتعثرة تنجز بسرعة شاهدنا مشروع الخصخصة تم الانتهاء منه والعديد من الإنجازات التي لا تعد كل الشكر للأمير عبد الله ونتمنى من البديل عمل ثورة في الرياضة السعودية وأول شيء التركيز على الانتهاء من ديون الأندية والبنية التحتية لبعض الأندية. لا خوف على العين والأهلي الإماراتي في دوري أبطال آسيا رغم النتائج السيئة ل (الجزيرة) والوحدة، العين والأهلي قدموا جولة رائعة حيث تأهل العين والأهلي يريد نقطة ليضمن صعوده إلى الدور المقبل، خسارة غير متوقعة للراقي في هذه الجولة ومشكلة الأهلي انه يكتب سطر ويترك سطر ويبقى السومة هو المنقذ الوحيد الأهلاوية.