دشن الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أمس الاثنين برنامج رياضيي النخبة (ذهب 2022) والهوية الجديدة للجنة الأولمبية العربية السعودية، وذلك خلال الحفل الذي احتضنته الصالة الرياضية في الرياض تحت رعاية ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء. واستعرض رئيس هيئة الرياضة في البداية ما تحقق من إنجازات في الفترة الماضية والأهداف المستقبلية للرياضة السعودية، مؤكِّداً ان الأهداف ستتحقق بجهود الجميع. هيكلة جديدة للجنة الأولمبية عقب ذلك استعرض نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية المهندس لؤي هشام ناظر إنجازات اللجنة الأولمبية التي تحققت والعمل الذي تم خلال العامين الماضيين من إعادة هيكلة اللجنة والاتحادات وسن التنظيمات وإعداد البرامج المستقبلية الضخمة التي حظيت بدعم حكومي كبير، وقال: «برنامج ذهب 2022 وضع كهدف للحصول على المركز الثالث آسيوياً في دورة الألعاب الآسيوية هانغو 2022م بتحقيق 100 ميدالية ذهبية، مؤكِّداً أن الوصول لهذا الهدف سيتم بشكل تدريجي مرسوم حيث يسعون لتحقيق 33 ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في إندونيسيا العام المقبل». وأضاف نائب رئيس اللجنة الأولمبية : « تم إعادة هيكلة اللجنة الأولمبية وتحديث لوائحها واعتمادها من قبل الجمعية العمومية للجنة، وزيادة نسبة توطين الوظائف من 50 في المئة إلى 74 في المئة وزيادة العنصر النسائي للعمل من 0 في المئة إلى 11 في المئة. وقال ناظر أن ميزانية الرياضة زادت حيث أصبحت تشمل برنامج ذهب 2022م والمنشآت الرياضية إضافة إلى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، مشيراً الى أن الدعم الحكومي هو الأهم في مسيرة عمل اللجنة الأولمبية، خاصة عقب القرار التاريخي الصادر من مجلس الوزراء بالاعتراف بمسمى «رياضيي النخبة»، مشيراً الى أنهم وقعوا مع 321 لاعبا من أصل 400 لاعب نخبة في هذه المرحلة، وأن الرقم المستهدف إلى 2022 هو 1800 لاعب نخبة. وأكَّد نائب رئيس اللجنة الأولمبية انهم في طور إنشاء 4 قرى أولمبية في أربع مناطق رئيسية في المملكة، وتشمل هذه القرى ميادين للفروسية ومضامير الدراجات والرماية وصالات للألعاب والتمارين وغيرها من مختلف الرياضات الأولمبية. وحول بعض تفاصيل هذا البرنامج الضخم كشف ناظر أن (الدعم السنوي) الذي ينتظر أن يقدم لرياضيي النخبة يصل إلى 25 ألف ريال للاعب الناشئ ولا يقل عن 10 آلاف ريال، فيما سيصل الدعم للاعب المحترف إلى 150 ألف ريال ولا يقل عن 60 ألف ريال، فيما سيحصل من يحقق ميدالية ذهبية في (الأولمبياد) على مليون و500 ألف ريال، بينما سيحصل صاحب الفضية على مليون ريال وصاحب البرونزية نصف مليون ريال. وأضاف: «في مكافآت (دورة الألعاب الآسيوية) سينال صاحب الذهبية 750 ألف ريال وصاحب الفضية 500 ألف ريال وصاحب البرونزية 250 ألف ريال، أما في (بطولات العالم أو البطولات الآسيوية) فسينال صاحب الذهبية 350 ألف ريال والفضية 250 ألف ريال والبرونزية 125 ألف ريال». عقب ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا عن الهوية الجديدة للجنة الأولمبية وشعارها الجديد، ثم قام الأمير عبد الله بن مساعد بتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمَّة مع وزارة التعليم ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية وجامعة الملك سعود بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص وسعادة وكيل جامعة الملك سعود الاستاذ الدكتور عبد الله السلمان.