أكدت مديرة عام نشاط الطالبات بوزارة التعليم الأستاذة ريم أبو الحسن أثناء رعايتها للحفل الختامي لتكريم الفائزات بالمشروع الوطني للثقافة والفنون (الرسم والتصوير التشكيلي) الذي تستضيفه الأحساء في الفترة من 21 إلى 23 في مقر أكاديمية الكفاح أن الرسم من أفضل الوسائل التي تمكن الإنسان من التعبير عن الأفكار والأحاسيس المختلفة التي تجول بخاطره، مشيرة إلى أن الرسم يعد من أدوات التوثيق التاريخية ومجسدا للجمال بطريقة جاذبة، باستخدام الخطوط والألوان، مضيفة أنه ينشط الدماغ ويزيد الإبداع ويعتبر حاضنة للثقافة والهوية للمجتمعات، معبرة عن سعادتها بالاحتفاء بختام مشروع الرسم والتصوير التشكيلي بموضوعاته الثلاثة (عين على حدود الوطن - حاضرنا لمستقبلنا 2030 - وألوان تحمي البيئة) بالإضافة إلى البحث العلمي في هذا المجال، مشيدة بمستوى الاستضافة من الإدارة العامة للتعليم بالأحساء أم النخيل وفاتنة الشعراء، لافتة إلى أن هذا الاحتفاء بكوكبة من الفنانات الواعدات في ظل وطن شاب لديه رؤية واضحة تجاه مستقبل الشباب، متوجهة بالشكر الجزيل لمدير عام تعليم الأحساء الأستاذ أحمد بالغنيم والمساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة خلود الكليبي، ومدير عام النشاط الفني بوزارة التعليم الدكتورة منال الرويشد ومديرة نشاط الطالبات هيفاء البشير ومنسقة المشروع المشرفة خلود الحزيم، ومديرات النشاط ومنسقات المشروع من إدارات التعليم من مناطق ومحافظات المملكة. هذا، وقد شهد الحفل الختامي تكريم الطالبات الفائزات بمشروع الرسم والتصوير التشكيلي والبحث العلمي على مستوى المملكة، كما حفل بالفقرات الوطنية والأوبريت والأناشيد التي ألهبت المشاعر الوطنية وعززت الولاء والانتماء، متواكبة مع اللوحات الفنية بديعة الجمال.