لقي 33 شخصاً حتفهم في ضربة جوية أصابت ليلة أمس الأول مدرسة تؤوي نازحين قرب قرية المنصورة غربي الرقة التي يسيطر عليها ما يسمى ب(تنظيم داعش). وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء أنه يعتقد أن الضربة الجوية من تنفيذ قوات من التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الأربعاء إنه لا توجد دلائل على أن ضربة جوية للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة قرب الرقة قد أصابت مدنيين لكنها ستجري المزيد من التحريات. وقال عبدالرحمن إن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة صعد حملته الجوية على التنظيم المتشدد حول الرقة هذا الشهر مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين. وأضاف أن أقرب منشأة تابعة للتنظيم من موقع الضربة الجوية هي مدرسة دينية على مسافة ثلاثة كيلومترات. إلى ذلك شاركت أمس طائرات هليكوبتر أباتشي ومدفعية تابعة للبحرية الأمريكية وعناصر من العمليات الخاصة في عملية قادها التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة لإنزال مقاتلين من المعارضة السورية في منطقة قرب الرقة معقل داعش بسوريا. وأوضح الكولونيل جوزيف سكروكا في تصريح للصحفيين في البنتاجون أن إنزال مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية قرب بلدة الطبقة في شمال سوريا كان العملية الأولى من نوعها للتحالف. وأضاف أن ما بين 75 و80 % من المقاتلين الذين نقلوا جوًّا أعضاء في التحالف العربي السوري، بينما ينتمي الباقون لفصائل أخرى في قوات سوريا الديمقراطية وبعضهم مقاتلون أكراد. وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن العملية استهدفت قطع الطريق أمام أي تقدم للقوات الحكومية السورية من ناحية الغرب. وقال سكروكا إن استعادة السيطرة على مدينة الطبقة وسد الطبقة وقاعدة جوية قريبة قد تستغرق أسابيع.