قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن 33 شخصا لقوا حتفهم في ضربة جوية أصابت مدرسة تؤوي نازحين قرب مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف المرصد الذي يراقب الحرب في سوريا أنه يعتقد أن الضربة الجوية من تنفيذ قوات من التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن : نشطاء من المرصد أحصوا ما لا يقل عن 33 جثة في موقع الضربة الجوية التي وقعت ليل الاثنين قرب قرية المنصورة غربي الرقة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الأربعاء إنه لا توجد دلائل على أن ضربة جوية للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة قرب الرقة قد أصابت مدنيين لكنها ستجري المزيد من التحريات. وقال عبد الرحمن إن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة صعد حملته الجوية على التنظيم المتشدد حول الرقة هذا الشهر مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين. وأضاف أن أقرب منشأة تابعة للتنظيم من موقع الضربة الجوية هي مدرسة دينية على مسافة ثلاثة كيلومترات. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الرسمية يوم الأربعاء: إن الحكومة السورية حثت الأممالمتحدة على "وقف المجازر وأعمال التخريب والتدمير التي يرتكبها ‘التحالف الدولي‘." وذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية السورية اتهمت التحالف بارتكاب "مجزرة" بضرب مدرسة في قرية المنصورة. وقال متحدث باسم التحالف في وقت سابق إن التحالف يبذل ما في وسعه لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين وإنه يحقق في حالات قتل مدنيين ذكرت تقارير أنها نتجت عن ضرباته الجوية. وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم عدة فصائل ويقودها الأكراد ويدعمها التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة. من أجل عزل الرقة قبل هجوم مرتقب على المدينة التي يستخدمها المتشددون كمركز للتخطيط لشن هجمات في الخارج. وقال زعيم وحدات حماية الشعب الكردية، أقوى القوات داخل تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الأسبوع الماضي : إن الهجوم لاستعادة الرقة قد يبدأ في أوائل أبريل نيسان لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قال إن القرار لم يتخذ بعد