تمثّل الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية مساراً مهماً من مسارات الحركة الفكرية والثقافية والإبداعية، حيث تسهم في من موقعها الأدبي بمختلف مناطق المملكة بكل جديد ومنافس يقفز بالمنجز الثقافي في وطننا. وضم المعرض 16 نادياً أدبياً في جناح واحد مستقل ولافت بعد أن كان سابقاً في أروقة متفرقة بالمعرض، ما يبرز دور الأندية الأدبية في التعريف بالمشهدين الأدبي والثقافي وكيف ينعكس على المثقف والأديب ... ومن زار جناح الأندية الأدبية بمعرض الكتاب الدولي بالرياض حتماً لفت انتباهه بالجناح الشاشة التي رَسمَت عبر ال( انفوجرافيك) جميع الأندية الستة عشر وتاريخ تأسيس كل نادٍ وهذه ميزة انعكست على الزائر بفاعل التأثر والتأثير من خلال الصورة الرقمية.. والأندية الأدبية اليوم نراها متقاربة ومجتمعة بإصداراتها وندواتها وملتقياتها وورش العمل، وهذا التقارب بين رؤساء الأندية ومثقفيها يسهم في نشر الثقافة المحلية إلى الوطن العربي ولاينحسر دورها في النشر والطباعة فحسب بل في مشاركة المهرجانات ومعارض الكتب المختلفة والمصغرة كذلك .. ولعل ذلك يبرز مسؤوليات خدمة الأدب والأدباء سواء كانوا شعراء أو ناثرين أو غير ذلك .. وجاءت رؤية المملكة 2030 لتستوعب كل هذه الأندية الأدبية بمناشطها ومعارضها وملتقياتها ومنجزاتها في هيئة للثقافة تزيد من ارتقاء الفكر والوعي للحراك الثقافي في وطننا. فنبارك نجاح الجناح بالمعرض ونشارك المباركات أيضاً بترشيح شخصية العام الأدبية ومنح الأديب «أحمد مطاعن «لقب الشخصية الأدبية الأولى في تاريخ الأندية الأدبية. - إيمان الأمير