أطلقت منظمة الصحة العالمية رؤية لعام 2030 لتطوير ودعم خدمات التأهيل في شتى أنحاء العالم، وتم اعتماد خطط وأعمال في اجتماع أقيم في جنيف، بسبب ما تواجهه المنظمات الصحية من زيادة نسبة انتشار الأمراض غير المعدية وتضاعف المشاكل بعد الإصابات والحوادث والعمليات الجراحية والتقدم في العمر، وهذا يضع تحدياً كبيراً على المؤسسات الصحية للعمل على إبقاء الشخص معتمداً على نفسه في أداء حياته وأنشطته اليومية، ولأن عدم وجود مراكز وعيادات تأهيل بمستويات عالية في الدول النائية والمتوسطة يشكل خطراً وتزايد في عدد الأشخاص الذين لا يستطيعون العيش باستقلالية تامة في وظائف حياتهم اليومية وهذا يشكل تحدياً كبيراً وانفاقات كبيرة على المنظمات الصحية، وهذه الرؤية تتماثل مع رؤية المملكة 2030 التي تضمنت تطوير النظام الصحي وزيادة معدل النشاط البدني والحد من العادات الخاطئة والمنتشرة والحرص على المحافظة على الصحة العامة لكافة أطياف المجتمع فأتمنى من المنشآت والمؤسسات الصحية ذات المسؤولية الاهتمام وتطوير خدمات التأهيل وأن تجعل له كمية كبيرة من الاهتمام لما فيه من مصالح للمجتمع وللمؤسسات الصحية على المدى البعيد وفق خطط وبرامج واضحة تساهم في خدمة المجتمع وتطوير النظام الصحي وتخفيف العبء عن المستشفيات والمؤسسات الصحية، ختاماً أطلقت هاشتاق في برنامج تويتر بعنوان «التأهيل_2030» للمشاركة في تطوير برامج التأهيل والوقاية وأتمنى من الجميع المشاركة بالأفكار وبدعم مشروعات التأهيل للوصول للرؤية التي نطمح لها في مملكتنا الحبيبة.