انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الأربعاء 25-5-1438ه الماضي بمدينة الرياض الطبيب الجراح د/ محمد إبراهيم الشريدة وهو أحد أبناء بريدة ووالده إبراهيم «رحمه الله» من كبار ووجهاء وأعيان مدينة بريدة بالقصيم وأحد رجالات العقيلات المعروفين، حيث إن الدكتور من الأوائل من أبناء بريدة البارزين الذين نالوا شهادة الطب في الجراحة من باكستان حيث تم تعيينه بعد تخرجه طبيباً بمستشفى بريدة المركزي في بداية السبعينيات الميلادية، ومن ثم انتقل إلى مدينة الرياض طبيباً بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني ومارس تخصصه في عيادته بالمستشفى وكان مثالاً للطبيب المخلص الناصح مع مرضاه وكل من عرفه عن قرب لم ينساه، ولدوره العظيم وخبرته الطبية الطويلة، تم تعيينه من قبل الملك عبدالله «رحمه الله» المشرف العام على برنامج صحة الحرس الوطني سابقاً فكان الابن المخلص والقيادي الذي لم تبهره المناصب بل جعل مدينة الملك فهد الطبية بالحرس الوطني صرحاً شامخاً وقوياً ومسموعاً حتى صُنّفة دولياً من أكبر المراكز الطبية المتميزة على المستوى الإقليمي ونال بذلك شهادات تقدير عالمية على دوره وقيادته كمشرف عام وإنجازاته الطبية، فكان مدرسة فريدة لكل من عرفه وابنًا بارًا ومخلصًا لوطنه حتى تم إحالته للتقاعد، رحمك الله يا أبا ياسر رحمة واسعة وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.