مقتل 10 إرهابيين في اشتباكات مع القوات الباكستانية

باكستان تطلق عملية أمنية غداة الهجوم على مزار صوفي

قُتل عشرة إرهابيين على الأقل في اشتباكين مع قوات الأمن الباكستانية في وقت مبكر صباح أمس الجمعة في شمال البلاد. ونقلت قناة»جيو نيوز» الإخبارية عن مصادر أمنية، لم تُسمِّها، قولها إن أربعة إرهابيين على الأقل قُتلوا في اشتباك مع قوات الأمن الباكستانية في وقت مبكر صباح أمس الجمعة في منطقة باكا خيل شمال البلاد. وأضافت المصادر الأمنية بأنه تم تنفيذ عملية أمنية بعد تلقي معلومات سرية عن مكان سري، يتحصن فيه إرهابيون. ووفقًا للمصادر، قُتل أربعة إرهابيين خلال العملية، وتم الاستيلاء على ذخيرة ثقيلة خلال العملية.
وفي حادث منفصل قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن في منطقة أوراكزاي شمال باكستان قتلت عشرة إرهابيين لدى محاولتهم استهداف نقطتي تفتيش لقوات الأمن في المنطقة. من جهة أخرى، لقي خمسة أشخاص، بينهم أربعة من رجال الشرطة، مصرعهم بهجوم شنه مسلحون مجهولون الليلة الماضية على سيارة دورية للشرطة في مدينة ديرة إسماعيل خان شمال غرب باكستان.
وأوضحت مصادر أمنية باكستانية أن المسلحين أطلقوا النار بالأسلحة الرشاشة على سيارة للشرطة، كانت تقوم بأعمال دورية روتينية في المدنية؛ ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، بينهم أربعة من رجال الشرطة وأحد المارة. من جهة أخرى، لقي ثلاثة عسكريين من رجال الجيش الباكستاني مصرعهم إثر انفجار قنبلة، زرعها مسلحون مجهولون مساء أمس في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للقوات المسلحة الباكستانية أن الانفجار وقع في منطقة «أوران» بإقليم بلوشستان، واستهدف موكبًا لقوات الجيش، وأدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين، هم ضابط برتبة نقيب وجنديان اثنان.
من جانبه، أعرب رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوه عن حزنه إزاء مقتل العسكريين الثلاثة مؤكدًا في الوقت ذاته أن الهجمات الإرهابية لا يمكنها زعزعة عزم الجيش في محاربة الإرهاب.
هذا، وقد بدأت باكستان عملية أمنية واسعة أمس الجمعة غداة هجوم انتحاري، أسفر عن سقوط سبعين قتيلاً على الأقل، بينهم عدد كبير من الأطفال، في مزار صوفي بجنوب البلاد. ووقع الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش في مزار لال شهبز قلندر الصوفي في مدينة سيهون التي تبعد نحو مائتي كيلومتر شمال شرق مدينة كراتشي الساحلية جنوب البلاد.