لا غرابة في ذلك فهو خريج مدرسة الأمير نايف -رحمه الله- وها هو العالم الذي يشهد لك بل ويصفق لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الداخلية- على الإنجازات التي يبذلها بصفته المخطط للعمليات العسكرية ضد الإرهاب حتى أصبحت بلادنا (المملكة العربية السعودية) مدرسة تستفيد منها كبريات دول العالم في التجربة ضد القضاء على الإرهاب. الأمير محمد بن نايف أصبح رمزًا يشار إليه في وزارات الداخلية في العواصم العالمية التي شاهدت كيف استطاعت المملكة العربية السعودية بإمكاناتها الهائلة أن تقضي على أهم آفة تقلق العالم إلا وهي الإرهاب. المتطلع إلى سمو الأمير محمد بن نايف ولأول وهلة يرى بنفسه عمق التفكير وفراسة التخطيط ومنجزاته في مجال الأمن فاقت كل الحدود، فنجاح مواسم الحج في كل عام دليل واضح على حنكة سموه وإلمامه بدقائق الأمور وباتت مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة التي تستقبل حجاج بيت الله الحرام من جميع أقطار العالم يؤدون مناسكهم في يسر وسهولة في أمن وطمأنينة حتى عودتهم إلى بلادهم وهم يتحدثون عن نجاح موسم الحج. الميدالية التي تسلمها سموه وهي ميدالية جورج تنيت التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي التَّميز في مجال مكافحة الإرهاب هذه الميدالية هي اعتراف ضمني للجهود التي قدمها سموه -حفظه الله- نظير إسهاماته الكبيرة في تحقيق الأمن والسلام الدوليين. كما أن هذه الميدالية تعد اعترافًا دوليًا من أكبر دولة في العالم واعتراف عالمي بريادة المملكة وإسهاماتها المؤثرة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين وهذا التكريم يضاف إلى سجل سموه -حفظه الله- في تحقيق الأمن في هذا البلد الكريم.