أعرب عدد من رؤساء الدوائر الحكومية والقطاعات الأمنية والمراكز بمحافظة الأفلاج عن سعادتهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والوفد المرافق لسموه إلى محافظة الأفلاج، وأبدوا شكرهم وامتنانهم لسمو أمير منطقة الرياض على زيارته الكريمة للمحافظة وتفقُّد المشروعات والأهالي. وفي البداية، رحب عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز العجالين عضو المجلس المحلي بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وقال: تستبشر محافظة الأفلاج اليوم بزيارة كريمة من رأس الهرم الإداري لمنطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في زيارة هي الأولى لسموه بعد توليه شؤون إمارة منطقة الرياض. وهذه الزيارة التاريخية لحفيد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز آل سعود تمثل سيرًا على خطاه؛ فبعد الآباء جاء الأبناء ليؤكدوا للشعب أن الأبناء على خطى الآباء في رفع هذا الكيان الذي بقي صامدًا على مر الزمان حاملاً راية التوحيد، ومستمدًا دستوره من القرآن الكريم؛ فنعم الراية والدستور، ونعم الأجداد والآباء والأبناء. أن لهذه الزيارة مدلولات كبيرة على اللحمة الوطنية والتواصل بين الراعي والرعية، وبشارة خير كبير ينتظر محافظات منطقة الرياض. من جانبه قال محمد بن راشد الحبشان مدير مكتب العمل بالأفلاج: الزيارة الكريمة من سمو أمير منطقة الرياض لهذه المحافظة الغالية على الجميع تبشر بالخير الكثير ولعل في زيارة سموه دليلاً واضحًا على ما أقول فالمشروعات كثيرة ومتنوعة وهذا ينتهي العمل به وذاك قد وضع أساسه في هذه المحافظة وهكذا الحال بمناطق ومحافظات ومراكز وقرى المملكة فعجلة التنمية تدور ولا تتوقف ولن تقف عند حد معين بإذن الله تعالى في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة وولاة الأمر حفظهم الله وسدد خطاهم. مدير مركز التنمية الاجتماعية معجب بن محمد الكبرا أشاد بالزيارة الميمونة، وقال: نتمنى أن تتكلل زيارة أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بالنجاح، وأن تسهم في دفع عجلة التنمية للمحافظة والمراكز التابعة لها. ونتقدم بالشكر الجزيل لسموه الكريم على هذه الزيارة، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء. كما أوضح مدير فرع وزارة التجارة والاستثمار راشد بن سعد آل زهيان أن زيارة سمو أمير منطقة الرياض لها بالغ الأثر في نفوس جميع من يقيم بهذه المحافظة مواطنًا كان أو مقيمًا، فأنتم أوليتم جميع اهتمامكم وسخرتم جهودكم لخدمة جميع أفراد المجتمع وحرصتم على تقديم أفضل الخدمات النوعية المقدمة من جميع الجهات الحكومية والمؤسسات المعنية وخصوصًا الخدمية. إن وقوفكم على كل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة التي تنشئها حكومتنا الرشيدة لتقوم بخدمة المواطن وتلمسكم لاحتياجاتهم برهان على ذلك. من جهته، وصف الحميدي بن محمد العجالين مدير صندوق الموارد البشرية بالمحافظة هذه الزيارة التي ظل يترقبها أبناء محافظة الأفلاج وجميع المراكز والقرى التابعة لها بشوق ولهفة وحب، إِذ تحتفل المنطقة بهذه الزيارة التي يلتقي فيها أبناء الوطن بمسؤوليه بدافع النماء والولاء، كما أن بها دلالة تامة على الوعي الكامل والإدراك المنقطع النظير لسمو أمير الرياض لجدوى مثل هذه الالتقاءات التي ستلقي بثمارها التنموية على المنطقة، فمثل هذه الزيارات تفتح آفاق الاطلاع والإشراف على احتياج المناطق، كما أنها تبقى توقيتًا زمنيًا محفوظًا في ذاكرة الجميع لإطلاق مشروعات التنمية في شتى المجالات في المنطقة. أما رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمحافظة جابر فراج الكبرا فقد وصف زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بزيارة الخير، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات المباركة التي يقوم بها سموه تصبُّ بكل تأكيد في مصلحة المواطنين، وستعود بالنفع الكبير على محافظات ومراكز منطقة الرياض. وفي السياق ذاته، أكَّد مدير وحدة مكافحة المخدرات نقيب ناصر غازي الدعجاني أن زيارة سمو أمير منطقة الرياض تعد أمرًا اعتادت عليه محافظات منطقة الرياض من قِبل ولاة أمر هذا البلد المعطاء، مشيرًا إلى أن محافظة الأفلاج لبست حلة جميلة ابتهاجًا بزيارته الميمونة التي هي بالتأكيد من صالح المواطن بتفقد احتياجاته، والسعي لتحقيق مطالبه، وهذا هو ديدن ولاة أمرنا -حفظهم الله-. وقال النقيب تركي بن محمد النتيفات مدير جوازات الأفلاج: إن زيارة سمو أمير منطقة الرياض بشرى خير، وستنعكس إيجابًا على المحافظة وأهاليها بصفتها زيارة تفقدية لسموه، وهي الأولى له بوصفه أميرًا لمنطقة الرياض، وستسهم في نقل احتياجات المواطنين ومطالبهم.وهذه الزيارة لها أبعاد كثيرة، وستحقق أهدافها -بإذن الله تعالى-. الاختصاصي عبدالرحمن بن درعان الحامد مدير مستشفى الأفلاج العام عبر عن سعادته بهذه الزيارة مؤكدًا أنها من أجل تلمس احتياجات المواطنين، وتجسيد أواصر التلاحم الحقيقي بين القيادة والشعب. وهذا من فضل الله على بلادنا - ولله الحمد والمنة. وأضاف أن هذه الزيارة دليل واضح وجلي على حرص سموه الكريم على الاطلاع عن قرب على احتياجات المحافظة والمراكز التابعة، وتفقُّد أحوالهم، بناء على توجيهات القيادة الحكيمة -حفظهم الله-.. كما عبر مدير الأحوال المدنية بالأفلاج عبدالله بن محمد الصخابرة أن هذا اليوم يعد من الأيام الخالدة في تاريخ الأفلاج وهي تتشرف بحضور سمو أمير المنطقة والوفد المرافق لسموه، وتحمل هذه الزيارة الخير للمحافظة ولأهلها.. داعيًا الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ويديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان.. وأكَّد أن المواطنين يتطلعون إلى تكرار مثل هذه الزيارة لما فيها من فوائد كبيرة للمنطقة وتحقيق التواصل الدائم بين الراعي والرعية.. وختم الحديث عبدالرحمن بن علي العرجاني مدير فرع وزارة المالية بالمحافظة مبديًا سروره بهذه الزيارة مبينًا أن المحافظة ومواطنيها والمراكز والقرى التابعة لها تزينت بأحلى حلة لها للترحيب بالضيوف الأعزاء وهي ليست مستغربة عن حكامنا في هذه البلاد الذين تعودنا منهم الحرص على لقاء المواطنين وتفقد أحوالهم والحرص على تلبية آمالهم وتطلعاتهم. سائلاً الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا ويوفقهم لخدمة البلاد والعباد. الزيارة التاريخية الكريمة من جانبه عبر المقدم محمد فالح الدوسري – مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الأفلاج قائلاً كم نحن سعداء يا أهالي محافظة الأفلاج باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض. فالأهالي تتلهف قلوبهم بهجةً وسروراً ترقباً لوصول سموكم الكريم وصحبكم الكرام. و يظل التلاحم بين الراعي والرعية من أعظم وأكبر النعم التي أنعم بها الله علينا في هذه البلاد المباركة منذ أن أسسها وأرسى دعائمها القائد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبناؤه البررة حتى أصبحت بلادنا تنعم بالأمن وتزهو بالفخر و تعيش نهضة في شتى المجالات. فمقدم سموكم لمحافظة الأفلاج لدليل على ما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي عهده من اهتمام بالوطن و المواطنين والوقوف على متطلبات الأهالي و سد احتياجاتهم. فنحمد الله على نعمه، ونشكره -عز وجل- على ما تحظى به محافظتنا الغالية في هذا العهد الزاهر من نهضة وتطور لمسها أهالي المحافظة و المقيمون، حتى أصبحت المحافظة من المحافظات التي يتباهى أبناؤها بنهضتها الرائعة و مستقبلها الزاهر. سيدي: إنه لحدث جلل وفرحة كبرى تعيشها محافظتنا الغالية، وزيارة يسطرها التاريخ و يتذكرها الأحفاد. فلكم منا صادق الدعاء والعرفان والوفاء على هذه المبادرة، ودمتم رمزاً للعطاء وعوناً في التطور و البناء.