أبدى رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الاستاذ خالد المالك شكره وامتنانه باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء المجلس لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على استقباله أعضاء المجلس صباح يوم الاثنين 6 نوفمبر 2017م في مكتب سموه بالإمارة، والحديث المتبادل مع سموه عن الأدوار المهمة التي تنهض بها صحافتنا وصحفيونا، وتعضيده لعمل هيئة الصحفيين السعوديين، ودعوته لرئيس وأعضاء المجلس لحضور مجلس الأمير الاثنيني الذي يضم فئات المجتمع ووجهاء المنطقة الشرقية. وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين: إنني ممتن لسموه لإتاحة الفرصة لي بالحديث نيابة عن زملائي أعضاء مجلس إدارة الهيئة في هذا المحفل عن هيئة الصحفيين والأدوار المناطة بها، وتوجهها المستقبلي للنهوض بمهنة الصحافة، وخدمة الصحفيين. من جهة أخرى، عقد مجلس إدارة الهيئة اجتماعه الرابع ظهر يوم الاثنين بمقر جريدة الشرق بدعوة من عضو المجلس الاستاذ خالد بوعلي رئيس تحرير صحيفة الشرق وخلال الاجتماع تم التأكيد في مطلع الجلسة على حرص المجلس على إنجاز ما يتطلع إليه زملاء المهنة، حيث تم استعراض ما تم تحقيقه حتى الآن، وحث اللجان التي كوّنها المجلس للإسراع في إكمال الملفات التي أحيلت لها. وقد استعرض المجلس عددًا من الموضوعات المطروحة على جدول أعماله واتخذ حيالها القرارات اللازمة وبينها اعتماد الهيكل التنظيمي للهيئة، وطلب من الأمين العام سرعة تنفيذ الإجراءات المناطة به في هذا الصدد، وفوض المجلس رئيسه لاستكمال المتطلبات اللازمة لإعادة تشكيل لجنة الإعلام الرياضي بعد التفاهم مع الجهات ذات العلاقة، ومنح اللجنة فترة زمنية لمتابعة أدائها والتقرير مستقبلاً فيما يستوجب اتخاذه من قرارات مناسبة تخدم الإعلام الرياضي. كما اعتمد المجلس الإجابات التي أعدتها اللجنة الخاصة بالحريات الصحفية في الهيئة لتعبئة الاستمارة التي بعثتها لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب لاستقصاء بعض الجوانب المتعلقة بالحريات الصحفية في المملكة. وناقش المجلس عددًا من الأفكار التي تقدم بها بعض الأعضاء لتنمية موارد الهيئة وكلف لجنة من أعضائه وهم: (د. فهد آل عقران، ود. عثمان الصيني، وعبدالوهاب الفايز، وخالد بوعلي، ومحمد الحارثي) لتقديم تصور شامل عن هذا الأمر، على أن يقدموا للمجلس مقترحاتهم لعرض النتائج في الاجتماع القادم. واطلع المجلس على مسودة ميثاق الشرف الإعلامي الذي أعدّه عضوا المجلس د. عثمان الصيني، ومحمد الحارثي، وتم إقرار عرضه على عدد من المختصين وذوي العلاقة من القيادات الصحفية، وعمداء كليات ورؤساء أقسام الإعلام، وبعض الأكاديميين والقانونيين لاستطلاع آرائهم تمهيدًا لاعتماده وتطبيقه. وناقش المجلس ضمن جدول أعماله افتتاح فروع للهيئة في المملكة ورؤي استكمال مناقشته في الجلسة القادمة على أن يراعى في ذلك الأولويات بالنسبة للمناطق، وتوفر الدعم المالي اللازم. وطلب المجلس من الزميل منصور الشهري الاستمرار في التواصل مع ذوي العلاقة فيما يتعلق بالاستشارات القانونية للهيئة وأعضائها في ضوء العروض المقدمة، ويساعده في ذلك أمين عام الهيئة. كما أقر المجلس توقيع اتفاقية إطار العمل والشراكة المعدّة مع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي لتوفير الفرص التدريبية المناسبة للصحفيين. وأسند المجلس مسؤولية إعداد تصور كامل للنشاط المنبري النوعي للهيئة للجنةٍ من الزملاء (محمد الحارثي، وعبدالوهاب الفايز، وأسمهان الغامدي، إضافة للأمين العام) على أن تعرض مرئياتهم في الاجتماع القادم. كما اطلع المجلس على الخطاب الذي رفعه رئيس هيئة حقوق الإنسان د. بندر محمد العيبان لرئيس هيئة الصحفيين المتضمن رغبتهم تعزيز التعاون بين الطرفين بما يسهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان على المستويين الداخلي والدولي، من خلال إطار شراكة بين الهيئتين وإعداد مذكرة تفاهم تؤسس لعمل مشترك في هذا الشأن، وفوض المجلس رئيسه بالتفاهم مع رئيس هيئة حقوق الإنسان لإنجاز الشراكة المقترحة، وتنظيم اتفاقية بهذا الشأن بين الهيئتين. وعبر رئيس مجلس إدارة الهيئة عن شكره لكل من تقدم بأفكار ومقترحات تعزز أهداف الهيئة وتخدم أعضاءها سواء من أعضاء المجلس أو من الذين تقدموا بمقترحاتهم من خارج المجلس. وأكَّد المجلس على حرصه بالاستمرار في عقد لقاءاته في مناطق المملكة جميعها بعد نجاح عقد جلسة له في جدة وأخرى بالدمام، ويقدم المجلس شكره للزميل د. عثمان الصيني على دعوته لاستضافة الجلسة القادمة في مقر جريدة الوطن بأبها.. وللزميل خالد بوعلي - رئيس تحرير جريدة الشرق - على حسن الاستضافة والترتيب لانعقاد جلسة المجلس في رحاب الشرق.