أكد الرئيس الانغولي جوزيه ادواردو دوس سانتوس الحاكم منذ 37 عاما امس الجمعة انه لن يترشح للرئاسة خلال انتخابات اب/اغسطس ليتيح بذلك لخليفته المحتمل جواو لورنسو الترشح للمنصب. وقال دوس سانتوس خلال افتتاح المؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية لتحرير انغولا ان اللجنة المركزية للحزب الحاكم «وافقت على اسم المرشح جواو لورنكو ليكون المرشح الأول لهذه الانتخابات». وكان الرئيس سانتوس اعلن لحزبه مطلع كانون الاول/ديسمبر انه لن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات العامة المقررة العام 2017. وسيغادر دوس سانتوس البالغ من العمر 74 عاما، السلطة بينما تسري شائعات قوية عن وضعه الصحي. ولا ينص الدستور الانغولي على انتخابات رئاسية، لكنه ينص على ان منصب الرئيس يعود الى رئيس الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية. بدأ دوس سانتوس رسميا الجمعة حملة حزبه لانتخابات 2017 بخطاب امام اللجنة المركزية لم يوضح فيه ما اذا كان ينوي الترشح مجددا لمنصب الرئيس. وصلت الحركة الشعبية لتحرير انغولا الى السلطة في 1975 مع استقلال البلاد عن البرتغال. وصعد دوس سانتوس الى الحكم بعد ذلك باربع سنوات اثر وفاة الزعيم التاريخي للحزب اغوستينو نيتو. وحكم دوس سانتوس خلال 37 عاما بلا منازع انغولا اكبر منتجي النفط في افريقيا جنوب الصحراء، مع نيجيريا، والبلد الذي يبقى مع ذلك احد افقر دول العالم.