سلطت شاركة «سابك» الضوء على خبراتها في مجال البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي في المنتدى العربي للأسمدة في دورته ال»23» والمعرض المصاحب له، اللذين احتضنتهما القاهرة خلال الفترة من 31 يناير إلى 2 فبراير 2017م، تحت إشراف الاتحاد العربي للأسمدة. وشاركت «سابك» كراع بلاتيني في المنتدى، ورأس وفد الشركة المهندس أنس كنتاب نائب الرئيس التنفيذي للمغذيات الزراعية، وقدم الوفد ورقتين بحثيتين تعكسان نجاح الشركة في مجال البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي، ودورها في دعم صناعة الأسمدة العالمية. الورقة الأولى قدمها أحمد بن دعجم أحد الباحثين العلماء في «سابك»، متناولاً دورها في المجال البحثي من خلال مركز البحوث الزراعية (استدامة)، الذي أنشأته في الرياض بالتعاون مع وزارة الزراعة، لتعزيز الزراعة المستدامة في المملكة، مستهدفاً تحديد جوانب التقدم والتطور التقني الذي يعود بالنفع على وزارة البيئة والمياه والزراعة وشركائها، والشركات الزراعية السعودية والمنتجين، ومزودي الخدمات للقطاع الزراعي، والاقتصاد السعودي والمجتمع بشكل عام. وأوضح الدعجم، أن المركز يسعى إلى تعزيز مكانته كمؤسسة رائدة في المملكة والشرق الأوسط، بوصفه معهداً للبحوث التطبيقية التي توفر حلولاً زراعية للقطاعات الخاصة والعامة على المستويين المحلي والعالمي؛ من خلال نشاطه البحثي الذي يرصد الحلول التطبيقية العملية لتطوير وتحسين تقنيات الزراعة. وفي الورقة الثانية، سلط دخيل الحبيب مدير حسابات المبيعات بوحدة المغذيات الزراعية الأضواء على مبادرة «سابك» التوعوية الممثلة في (القافلة الإرشادية الزراعية)، ودورها في دعم قطاع زراعة النخيل بالمملكة، مشيراً إلى أن القافلة بدأت رحلتها من مقر سابك في نوفمبر 2016، واستمرت لشهر قامت خلاله بجولات شملت مناطق عدة بالمملكة، حيث قدمت الخدمات الاستشارية لمزارعي النخيل لهدف تعزيز كفايتهم وتحسين أساليبهم الزراعية، وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجههم في هذا المجال. وأوضح الحبيب أن «سابك» نجحت من خلال القافلة في الوصول إلى 900 مزارع في نحو 60 مزرعة، ما جعلها تشكل أداة مهمة لتحقيق إستراتيجية «سابك 2025» عبر التواصل والتفاعل والعمل المشترك مع المزارعين، ورافداً لتعزيز التعاون الإستراتيجي القائم بين الوزارة و»سابك» لصالح القطاع الزراعي المحلي.