ذكر متحدث عسكري إن خمسة من قوات شرق ليبيا قتلوا في اشتباكات يقودها معارضون تحصنوا على أطراف منطقة في بنغازي تمت استعادة السيطرة عليها في الآونة الأخيرة. وتقاتل قوات موالية لخليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي متطرفون وخصوماً آخرين في بنغازي منذ عام 2014. وأمنت تلك القوات معظم أنحاء المدينة لكنها منيت بخسائر فادحة في الأرواح خلال محاولتها استعادة السيطرة على عدد قليل من المناطق المتبقية. ورغم سيطرة القوات في أواخر الشهر الماضي على منطقة محاصرة منذ وقت طويل في حي قنفودة بجنوب غرب بنغازي ما زالت القوات تقاتل من أجل طرد مقاتلين مسلحين من بعض المباني التي لم يكتمل بناؤها وتسمى (العمارات 12). وقال ميلاد الزواي المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي مساء الأربعاء إن "المرحلة الأولى" من تأمين العمارات انتهت بعد اشتباكات عنيفة وضربات جوية. وما زال الجيش يواجه مقاومة مسلحة في حيين بشمال بنغازي هما سوق الحوت والصابري. من جهة أخرى، اختطف مسلحون مجهولون، الدكتور بلقاسم الباروني صاحب "مصحة المسرّة" بمنطقة البيفي تاجوراء -ضواحي العاصمة طرابلس، ورجحت مصادر إعلامية محلية أمس الخميس، أن تكون عملية الخطف من أجل طلب فدية، وشهدت الآونة الأخيرة عمليات الخطف المتكررة في العاصمة طرابلس، في ظل الانفلات الأمني، وقد شهدت العاصمة طرابلس منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، أكثر من حادثة اختطاف واغتيال لمسؤولين ودبلوماسيين وصحفيين وحقوقيين، فيما تم تسجيل أيضاً حالات اختطاف لصحفيين أجانب وليبيين لعل أبرزها حادثة اختطاف الصحفيين التونسيين نذير القطاري وسفيان الشورابي. في سياقٍ آخر، قالت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، إن 16 شخصا قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح جراء أعمال العنف في ليبيا خلال شهر يناير الماضي بحسب تقريرها حول حقوق الإنسان والإصابات في صفوف المدنيين، وأضافت البعثة في تقرير لها حول حقوق الإنسان والإصابات في صفوف المدنيين في ليبيا، أنها وثقت خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 31 يناير 2017 "مقتل وإصابة 28 في صفوف المدنيين، من ضمنها 16 حالة وفاة و12 حالة إصابة بجروح، خلال الأعمال العدائية التي وقعت في ليبيا.